متظاهرون بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
متظاهرون بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهورويترز

مشاهد قاسية لقمع التظاهرات المنددة بنتنياهو (فيديو)

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، مشاهد عنف قاسية تمارسها الشرطة بحق متظاهرين إسرائيليين شاركوا، أمس الثلاثاء، بالتظاهرات الداعية لرحيل حكومة بنيامين نتنياهو.

واتهم نشطاء إسرائيليون، وسائل الإعلام العبرية بتعمد طمس الحقائق، والتركيز على محاولات إظهار المتظاهرين، ومنهم أفراد عائلات الأسرى، بأنهم مارسوا العنف ضد الشرطة.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن شخصيات سياسية وأمنية عديدة تصريحات، توحي بأن المتظاهرين هم من مارسوا العنف، وحاولوا اقتحام الحواجز في تظاهرات القدس المحتلة.

ذروة خطيرة

وزعم رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، في حديثه لصحيفة "دافار"، أن التظاهرات بلغت ذروة خطيرة عقب وصول المحتجين إلى مقر رئيس الوزراء الرسمي ومحاولتهم اقتحام الحواجز.

وحذر مراقبون من أن التظاهرات هذه المرة "تشذ عن القواعد المقبولة، وتمس بقدرة أجهزة الأمن على حماية النظام العام، ويمكنها أن تؤدي إلى احتكاك عنيف بين المتظاهرين وعناصر الأمن".

وحذر "الشاباك" الأسبوع الماضي، من أن محاولة اقتحام المتظاهرين للمقر الشخصي لعائلة نتنياهو في "فيلا قيساريا" المطلة على الساحل، واختراقهم للحواجز الأمنية، قد يعني اضطرار عناصر الأمن لإطلاق الرصاص عليهم؛ مما يعني كارثة محتملة.  

رواية عكسية موثقة

لكن على الرغم من ذلك، يتناقل نشطاء إسرائيليون، الأربعاء، مقاطع فيديو عبر منصة (X) تظهر سحل إسرائيليات شاركن بالتظاهرات في القدس المحتلة.

ونشر حساب على (X) يحمل اسم "ليرحل مجرمو إخفاق 2023"، مقطع فيديو عنيفًا، بينما تسحل الشرطة إسرائيليات تظاهرن ضد نتنياهو.

وورد في عنوان الفيديو "مرحبًا أيها الإعلام العزيز، حقًا كان هناك عنف بالأمس، ولكن ليس من قبل المتظاهرين".

ودعا متابعيه إلى مشاركة الفيديو على نطاق واسع من أجل محاربة التزييف وما وصفه بـ "التسميم الإعلامي".

تمهيدًا لقتل المتظاهرين

وورد في تغريدة أخرى للحساب ذاته، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عمد إلى تمرير قانون يبيح إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين، ما عدَّه الحساب نوايا مبيتة من جانب الشرطة لممارسة العنف بحق المتظاهرين.

واقتبس حساب "انهضي يا إسرائيل"، خبرًا من صحيفة "معاريف" ينص على أن هناك تأكيدات من مسؤولين بالشرطة بأن أحداث أمس "كانت ستنتهي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين".

وورد في التعقيب أن الشرطة "تمهد الرأي العام لتقبل فكرة التصويب بالذخيرة الحية على المتظاهرين ضد الحكومة".

حسابات عديدة أخرى نقلت مشاهد عنف بحق ناشطات، منها حساب لناشطة تدعى هيلي بروك بلوم، التي كتبت أن "من يسيطر على الشرطة هم مجموعة من الكهنوتيين المقيتين"، في إشارة إلى الوزير بن غفير.

ونشرت ناشطة تدعى حانا كوبرمان، مقطع فيديو لعنصر قيادي بالشرطة، بينما يتعامل بعنف مفرط مع سيدة، بدا عليها الإرهاق الشديد، ويدفعها بشكل عشوائي، بينما هي على وشك الانهيار، وذلك خلال تظاهرات أمس بالقدس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com