الأردن.. أرقام قياسية في عدد رؤساء الحكومات
الأردن.. أرقام قياسية في عدد رؤساء الحكوماتالأردن.. أرقام قياسية في عدد رؤساء الحكومات

الأردن.. أرقام قياسية في عدد رؤساء الحكومات

 تناوبت أعداد كبيرة من الشخصيات السياسية على كرسي رئاسة الحكومة في الأردن، ولا يزال 15 منهم على قيد الحياة، فيما تدور شائعات عن قرب رحيل رئيس الحكومة الحالي عبد الله النسور.

وبينما يقدر متوسط عمر الحكومات الحالية بالعامين، فإن الربيع العربي عجّل في وتيرة تغيير الحكومات وقلص متوسط أعمارها إلى نحو 6 أشهر.

وتعد المملكة من أكثر الدول في العالم التي شهدت تقلبا كبيرا وسريعا في الحكومات ورؤسائها منذ العام 1973 ولغاية الآن، حيث شكل 15 رئيسا سابقا للوزراء مازالوا على قيد الحياة، 22 حكومة ما عدا الحكومة الأخيرة للنسور.

ومثل عائلة الرفاعي اثنان من رؤساء الحكومة، وهما زيد الرفاعي الأب وسمير الرفاعي الابن، حيث يعد زيد الرفاعي أول رئيس حكومة أردني على قيد الحياة، والذي شكل حكومته الأولى في 26 مايو 1973 واستمرت نحو 3 سنوات وشهرين.

وعاد الرفاعي ليشكل حكومته الثانية في إبريل 1985 والتي استمرت إلى ذات الشهر من العام 1989 حيث اضطر للاستقالة تحت ضغط الشارع العام عندما انهار سعر الدينار الاردني وغرقت البلاد بالمديونية.

رئيس الوزراء مضر بدران هو الثاني بالترتيب حسب الأقدمية، والذي ما زال على قيد الحياة، حيث جاء من رئاسة الديوان الملكي ليشكل حكومته الأولى بين عامي 1976 و1979، والحكومة الثانية في الفترة بين 1980 و1984، والحكومة الثالثة بين أعوام 1989 و1991.

في المرتبة الثالثة، حظي رئيس الوزراء أحمد عبيدات بفرصة تشكيل الحكومة بين عامي 1984 و1985، حيث شغل قبلها منصب مدير المخابرات العامة ووزيرا للداخلية.

رئيس الوزراء الأردني طاهر المصري جاء في المرتبة الرابعة، حيث شكل حكومته الوحيدة في يونيو 1991 واستمرت لخمسة أشهر وانتهت في نوفمبر من العام ذاته.

وبعد أن ترأس الوفد الأردني لمفاوضات السلام العربية الإسرائيلية في العام 1991، شكل عبدالسلام المجالي حكومته الأولى بين عامي 1993 و1995، فيما شكل حكومته الثانية بين عامي 1997 و1998.

عبدالكريم الكباريتي تلا المصري في تشكيل الحكومات الأردنية، حيث استمر بمنصبه رئيسا للوزراء بين عامي 1996 و1997 ولمدة 13 شهرا.

وشكل الدكتور فايز الطراونة حكومتين اثنتين، الأولى بدأت في أغسطس 1998 وانتهت في مارس 1999، والحكومة الثانية في مايو 2012 وانتهت في أكتوبر من العام ذاته.

وبعد وفاة الملك الأردني الحسين بن طلال، وتولي الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية، تم تشكيل اثنتي عشر حكومة من خلال ثمانية من رؤساء الوزراء وهم جميعا على قيد الحياة.

ووجه الملك الأردني للدكتور عبدالرؤوف الروابدة بتشكيل حكومته في مارس 1999 والتي استمرت لغاية يونيو 2000، تلاه علي أبو الراغب الذي شكل حكومة استمرت نحو 3 أعوام و4 أشهر.

وشكل فيصل الفايز حكومته في العام 2003 ولغاية 2005، فيما شكل عدنان بدران وهو شقيق رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران حكومة استمرت لمدة 7 أشهر في العام 2005.

وترأس معروف البخيت حكومته الأولى بين عامي 2005 و2007 ليعود ويشكل حكومته الثانية بين شهري فبراير وأكتوبر العام 2011.

وشكل نادر الذهبي حكومته الوحيدة لمدة عامين بين 2007 و2009، تلاه سمير الرفاعي الابن بين 2009 و2011، وثم القاضي السابق في محكمة لاهاي الدولية عون الخصاونة الذي شكل حكومة بين أكتوبر 2011 ومايو 2012.

وتواجه حكومة رئيس الوزراء الحالي عبد الله النسور أقاويل وإشاعات باقتراب رحيلها مع حلول موعد التغيير الحكومي، ليتكرس مبدأ أن "لا رئيس حكومة أردني يمكن أن يستمر في منصبه لفترة طويلة".

ويرى محللون أن على حكومة النسور الرحيل في الفترة الحالية لترميم العلاقة بين الأردن الرسمي والشعبي، بعد أن أدت الحكومة واجباتها الاقتصادية بالذات، وأبضا بهدف خلق حالة تماسك تحتاجها المملكة بشدة في خضم الظروف الأمنية التي تحيط بالإقليم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com