الحزب المعارض في ميانمار يتجه للفوز بانتخابات البرلمان
الحزب المعارض في ميانمار يتجه للفوز بانتخابات البرلمانالحزب المعارض في ميانمار يتجه للفوز بانتخابات البرلمان

الحزب المعارض في ميانمار يتجه للفوز بانتخابات البرلمان

يانجون (ميانمار)- أظهرت النتائج الجديدة التي أعلنت في ميانمار، الثلاثاء، سيطرة المعارضة على غالبية المجالس الإقليمية إلى جانب تشكيلها الحكومة المقبلة، مما منح الديمقراطية أونج سان سو كي سلطات واسعة ستغير المشهد السياسي في البلاد.

وأقر الحزب الحاكم في ميانمار المشكل من قبل المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد من قبل ويتزعمه ضباط جيش متقاعدون، الإثنين، بهزيمته في الانتخابات التي كانت بمثابة حجر زاوية في مسار البلد الآسيوي المضطرب من الحكم الدكتاتوري إلى الديمقراطية.

وأظهرت النتائج التي تعلنها على التوالي اللجنة الانتخابية، أن حزب اتحاد التضامن والتنمية الحاكم لم يهزم فقط بل عوقب من قبل الناخبين عقابا شديدا، بحسب "رويترز".

وقال حزب "الرابطة القومية من أجل الديمقراطية" الذي تتزعمه سو كي، إن الحصر الذي يقوم به للنتائج من المراكز الانتخابية في شتى أنحاء البلاد يشير إلى أنه في طريقه للفوز بأكثر من ثلثي مقاعد مجلس النواب في البرلمان وهو ما سيمكنه من تشكيل أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ميانمار منذ أوائل الستينات.

وقالت اللجنة الانتخابية، إن الحزب الذي تتزعمه سو كي حصل على 49 من أول 54 مقعدا أعلنت نتائجها، في حين يجرى التنافس على 330 مقعدا بالبرلمان من بين 440 مقعدا.

وينص الدستور الذي وضعه المجلس العسكري السابق على الاحتفاظ بربع مقاعد المجلس للجيش دون انتخاب.

وأظهرت النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت الأحد الماضي، فوز حزب المعارضة فوزا كاسحا في المجالس الإقليمية وحصوله على 97 مقعدا من 107 مقاعد أعلنت نتائجها حتى الآن في الانتخابات المحلية، فيما لم يحصل الحزب الحاكم سوى على ثلاثة مقاعد فقط.

والانتخابات الحالية هي أول انتخابات عامة تجري في ميانمار منذ أن سلم الحزب الحاكم السلطة العام 2011 إلى الرئيس ثين سين الذي شكل حكومة شبه مدنية في بداية مرحلة إصلاحات.

ويحظر الدستور على سو كي تولي الرئاسة، وإن قالت إنها ستكون القوة الحقيقية وراء الرئيس الجديد بغض النظر عن ميثاق وصفته بأنه "ساذج للغاية".

ورحبت الولايات المتحدة، الإثنين، بالانتخابات قائلة إنها انتصار لشعب ميانمار لكنها قالت إنها ستراقب سير العملية الديمقراطية قبل أن تجري أي تعديلات على العقوبات الأمريكية المفروضة على البلد الآسيوي.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا دانيل راسل إنه بعد 50 عاما من الدكتاتورية العسكرية "فإن هذه خطوة مهمة للأمام في المسيرة الديمقراطية في بورما (ميانمار)...الآن يأتي الجزء الشاق."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com