بلغاريا تضبط شاحنة بها 129 لاجئاً قادمة من تركيا

براغ- تمكن حرس الحدود البلغاري، أمس السبت، من ضبط شاحنة قادمة من ناحية الحدود التركية بها 129 لاجئاً، كانت تستعد للعبور من البلاد صوب رومانيا.

وحسب التليفزيون النمساوي الرسمي(أو أر إف)، أعلنت وزارة الداخلية في صوفيا، أمس، أن الشاحنة عبارة عن مبرد، دون أن تعلن عن الحالة الصحية للاجئين، لكنها أشارت إلى أن الشاحنة جائت من تركيا وكانت متوجهة إلى رومانيا.

وأضافت الداخلية، أن من بين اللاجئين 58 طفلاً كانوا مختبئين خلف زجاجات المياه المعبأة، ولم يكن معهم أي أوراق تثبت هويتهم، لكنهم قالوا إنهم سوريون.

وألقت السلطات القبض على سائق الشاحنة وهو تركي، وتقوم بالتحقق من هوية اللاجئين.

وتسعى بلغاريا أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي وليست ضمن دول شنجن، إلى وقف الهجرة غير الشرعية إليها، حيث ألقت القبض على 495 مهاجر غير شرعي منذ أول أمس الجمعة.

 ورغم أن بلغاريا ليست على طريق البلقان لكنها سجلت 20 ألف لاجئ وفقاً للأرقام الرسمية.

وكانت الشرطة النمساوية عثرت في السابع والعشرين من أغسطس/ آب الماضي، على شاحنة بجانب الطريق السريع ( إيه 4) بمقاطعة "بورجنلاند" الحدودية مع المجر وبها 71 جثث لاجئين سافرت بهم من المجر بينهم أطفال ونساء.

وألقت السلطات المجرية القبض على 5 أشخاص ( 4 بلغار وأفغاني) يعتقد أن لهم صلة بالحادث.

وتعرفت السلطات النمساوية على هوية  أغلب اللاجئين، ونقلت عدد منهم إلى العراق، وماتزال تحقق في هوية الآخرين.

وبخصوص أزمة اللاجئين أيضا دشنت منظمة "كاريتاس" الإغاثية السلوفينية بالتعاون مع نظيرتها التشيكية "إبراشية أولومويتس"، أمس، حملة تبرعات لمساعدة اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود في دول البلقان.

وحسب الإذاعة الرسمية التشيكية، جاءت الحملة بناءاً على طلب من منظمة "كاريتاس" السلوفينية لمساعدة اللاجئين في مواجهة الطقس البارد بالملابس الدافئة والأغطية.

جدير بالذكر أن لمنظمة "كاريتاس" أكثر من 100 متطوع تشيكي يعملون في منطقة البلقان على مدار الساعة من أجل رعاية اللاجئين.