مقتل 30 عسكريا إيرانيا في سوريا خلال أسابيع
إرم- كشفت إحصائية نشرت في إيران، عن ارتفاع عدد القتلى العسكريين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى ثلاثين قتيلا من مختلف الرتب والمناصب العسكرية بينهم جنرالات.
وقالت وكالة "مشرق نيوز"، السبت، إن "حصيلة القتلى من الحرس الثوري الإيراني بلغ 29 شخصا في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية" معتبرة أن "زيادة القتلى نتيجة المعارك الضارية التي تجري في محاورة عدة من بينها حلب وحماة واللاذقية".
فيما أشارت مواقع إخبارية إيرانية إلى أن عدد ضحايا الحرس الثوري في سوريا أكثر بكثير مما تعلنه طهران، مرجحة أن يكون عدد القتلى قد وصل 40 عنصرا من الحرس الثوري منذ بدء الغارات الروسية على المعارضة السورية.
ودأب الحرس الثوري على الإعلان بشكل مستمر عن عدد قتلاها الذين يلقون حتفهم نتيجة المواجهة مع المعارضة السورية في عدة مناطق وأبرزها في جبهة حلب.
وذكر موقع "تيربرس" الإيراني، إن الحصيلة الكلية لعدد قتلى الحرس الثوري تخطى حاجز 420 قتيلا منذ بدء الصراع في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن أبرز عناصر الحرس الثوري الذي قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين هم مسلم نصري، خان علي يوسف، مسلم خيزاب، مهدي علي دوست، عبدالله باقري (الحارس الشخصي للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد)، ميلاد مصطفوي، سجاد طاهر نيا، روح الله عمادي، أمين كريمي، محمد علي حسيني، أحمد إستحكامي، نادر حميد ديلمي، مجيد صانعي موفق، مجتبى كرمي ورضا دامرودي.
وأقر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، الثلاثاء الماضي، بوجود قوات إيرانية مقاتلة في سوريا لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد مضيفا إن القوات الإيرانية موجودة بأرض المعركة في سوريا لتتمكن وتقدم استشاراتها العملية بدقة وهذا سبب ازدياد عدد القتلى من الحرس الثوري.
