قلق أمريكي من نشاط داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي

واشنطن- قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى إن حملة تجنيد يقوم بها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية عبر آلاف الحسابات على موقع تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى ما تزال تمثل أحد اكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.

وأضاف  الأميرال بيل جورتني قائد القيادة الأمريكية الشمالية وقيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية أنه يشعر بالقلق على نحو خاص من الشباب المتشدد في الولايات المتحدة الذين "في وضع استقبال" ولكن لا يردون على الاتصالات التي تجري معهم.

وقال جورتني خلال لقاء استضافه المجلس الأطلسي للأبحاث إن بمقدور السلطات الأمريكية على الأرجح تعقب المجندين الذين يتواصلون مع مسؤولي التجنيد في الدولة الإسلامية ولكن من الأصعب تحديد المجندين المحتملين مثل الشخص الذي قتل خمسة عسكريين في تينيسي في يوليو/ تموز.

وأكد جورتني أن تشديد الأمن في القواعد العسكرية في أنحاء الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في نحو أربعة أعوام سيظل ساريا على الأرجح "لبعض الوقت" بالنظر إلى عدم قدرة الحكومة على التنبؤ بموعد أو مكان وقوع هجمات من هذا النوع.

وقال جورتني: "سيكون كفاحا طويلا"، مضيفا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى التصدي لأفكار الدولة الإسلامية.

 وتابع: "إنها حرب كلمات...علينا أن نلاحق ونحطم هذا النمط من التشدد".