معارض يزعم وجود مخطط إيراني لتنفيذ تفجيرات خلال موسم الحج
كشف فرزاد فرهنكيان، الدبلوماسي الإيراني السابق المنشق عن النظام والمقيم في بروكسل، عن وجود مخطط تهدف إيران إلى تحقيقه عبر إشاعة الفوضى والعبث بأمن موسم الحج هذا العام.
وقال فرهنكيان، الذي عمل مستشارا بوزارة الخارجية ثم انتقل للعمل في سفارات إيران بالإمارات والعراق والمغرب واليمن، في رسالة نشرها على موقعه الالكتروني، إن "مسؤولاً كبيراً في جهاز الأمن الإيراني أبلغه عن عقد اجتماع كبير لجميع القادة الأمنيين تم عقده مع المرشد الأعلى علي خامنئي بعد شهر رمضان بأسبوع وبحضور قاسم سليماني وعلي أكبر ولايتي وعلي لاريجاني وعلاء الدين بروجردي واستغرق الاجتماع ساعات طويلة".
وأضاف إن "المجتمعين خرجوا بأفضل وسيلة وأفضل وقت للرد على النظام السعودي وهو موسم الحج كما اتفق المجتمعين أنه إن لم يحدث ذلك، فأن جميع حلفاء نظام مرشد الثورة وولاية الفقيه سيفقدون الأمل بحليفهم الأكبر وهو نظام خامنئي خصوصا بعد الضربات التي قامت بها السعودية في اليمن ضد حلفاء نظام ولاية الفقيه".
ولفت الدبلوماسي الإيراني، الذي كان يعمل قبل انشقاقه في سفارة بلاده ببلجيكا، إلى أن "المسؤول الكبير كشف له أن نظام المرشد خامنئي سيحرك جميع الحلفاء التابعين لولاية الفقيه والنظام لإثارة القلاقل خلال موسم الحج".
وأشار المعارض إلى أن تنظيم داعش، الممول من نظام طهران، حسب زعمه، سيقوم بأعمال تفجير وقتل وتحديدا في مخيمات وتجمعات إيران أو الشيعة من رعايا الدول الأخرى في مشاعر منى وعرفات ولهدف خطير وهو خروج مظاهرات في مكة من حجاج ايران وبمشاركة حجاج من الشيعة الاخرين احتجاجاً على التفجيرات والارهاب الذي استهدف الشيعة، كما يزعم.
ويضيف المعارض أن الهدف في النهاية هو العبث بأمن موسم الحج ولإظهار السعودية بمظهر العاجزة أمام مسلمي العالم عن حماية الأماكن المقدسة وأمنها، وتوجيه الإرهاب نحو السعودية وإحراجها أمام مسلمي العالم حتى وإن كان الثمن ازهاق مئات أو حتى آلاف الأنفس المسلمة.
وأوضح فرهنكيان "ولن أخفيكم سرا أن الزميل المسؤول كان متخوفا وهو يتحدث عن المعلومات والمخطط ويتمنى، وأنا أشاركه الأمنية، بأن ينتهي موسم الحج وقد عاد الحجاج سالمين، فنظام خامنئي الذي قتل وصفى وارتكب المجازر ضد الشعب الايراني المسالم لن يتورع عن أن يفجر ويقتل بأقدس بقاع الأرض.
