لندن تحث موسكو وطهران على المساعدة في حل الأزمة السورية
لندن- حث وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الأربعاء، روسيا وإيران، على ممارسة نفوذهما على الرئيس السوري بشار الأسد، للمساعدة في التوصل إلى حل سياسي.
وقال هاموند في كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، الأربعاء، إن "الصراع في سوريا لن يحل إلا إذا مارست روسيا وإيران نفوذهما على الرئيس السوري بشار الأسد".
وشدد على أن "أي حل يجب أن يكون سياسياً وليس عسكرياً"، مضيفاً "يتعين بالضرورة أن يكون هذا قرار رعاة اللاعبين الرئيسيين في سوريا، خاصة أن تقرر إيران وروسيا أن استخدام نفوذهما مع نظام الأسد.. وتوضيح أنه ينبغي أن يحدث تغيير".
وتابع "يمكنهما فعل هذا.. يمكنهما إجراء اتصال هاتفي. يمكن أن تتناقش روسيا وإيران اليوم وتجريا اتصالاً هاتفياً مع دمشق غداً وتغيرا مستقبل هذا الوضع".
وأعلنت روسيا، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أنها "أرسلت خبراء عسكريين على الأرض في سوريا"، لكنها قالت إنهم "موجودون فقط لمساعدة السلطات السورية على استلام شحنات أسلحة اعترفت من قبل بإرسالها".
وذكر مسؤولون أمريكيون في الأيام القليلة الماضية إنهم "يشتبهون بأن روسيا تعزز المساعدات للأسد حليفها منذ أيام الحرب الباردة".
وقال هاموند إن "بريطانيا التي دعت مراراً إلى رحيل الأسد ربما تتقبل بقاء الرئيس السوري في السلطة لفترة انتقالية إذا ساعد هذا على حل الأزمة"، مضيفا "لا نقول إنه ينبغي أن يرحل الأسد وأصدقاؤه منذ اليوم الأول".
وتابع "إذا كانت هناك عملية تم الاتفاق بشأنها وتشمل الروس والإيرانيين وتستغرق شهوراً وكان هناك انتقال خلال فترة الشهور فيمكننا مناقشة هذا".
