منافسة الصين للطائرات الإسرائيلية بدون طيار على المحك (فيديو إرم)
لسنوات طويلة استحوذت خلالها إسرائيل على صادرات الطائرات بدون طيار، وسط تراجع غالبية الدول، عن المنافسة في هذا المجال، بما في ذلك، تلك التي تمتلك صناعات عسكرية قوية في المجمل.
ونجحت التكنولوجيا الصينية، التي ظهرت في السنوات الأخيرة، في احتلال مساحة معقولة نسبيا، معلنة مزاحمة الصادرات الأمريكية والإسرائيلية في مجال الطائرات بدون طيار.
ومنذ مطلع العام الجاري صدّرت الصين مئات الطائرات بدون طيار من مختلف الفئات، ولكنها واجهت أزمة في أعقاب تحطم إحدى الطائرات الصينية، التي يستخدمها سلاح الجو الهندي، للتجسس داخل حدود باكستان.
وتتحدث تقارير عن قيود فرضتها الصين مؤخرا على تصدير هذا النوع من التكنولوجيا المُسيرة عن بُعد، لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي، على أن يسري الحظر بدءا من منتصف أغسطس الجاري، على جميع الفئات التي يمكنها التحليق فوق 15 كيلومترا، أو تلك التي يمكنها التحليق أكثر من ساعة متواصلة.
ويطرح القرار الصيني تساؤلات حول مصير ظهور قوى منافسة للصناعة الأمريكية والإسرائيلية، وبخاصة وأن الأخيرة تستعين بتقدمها في هذا المجال، ونجحت في اقتحام أسواق العالم، محققة أرباحا بالمليارات.
وباتت طائراتها عاملا مشتركا في غالبية المهام التي ينفذها الغرب حاليا، بما في ذلك ضد أهداف في منطقة الشرق الأوسط.
