اعتقال أمريكي في نيويورك بتهمة دعم داعش مادياً

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن "السلطات اعتقلت رجلاً في غرب نيويورك واتهمته بدعم تنظيم "داعش"، من خلال السفر لتركيا لمساعدة التنظيم المتشدد".

واتهم "عرفات ناجي" من لاكاوانا بنيويورك، بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، بعد أن توصل مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إلى أنه اشترى عتاداً عسكرياً وسافر إلى تركيا مرتين للقاء أعضاء في تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأفادت وثائق المحكمة بأن "ناجي" بايع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ"داعش"،  وقال أفراد الحي الذي يقطنه "إنه يعتنق الفكر الجهادي".

وبمثول المتهم أمام المحكمة في الجزء الغربي من نيويورك، من المتوقع أن تصل أقصى عقوبة تسلط عليه إلى السجن 15 عاماً.

ووجه القضاء الأميركي في ابريل/ نيسان الماضي، ضربة إلى الراغبين في الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في الخارج، بإصداره حكماً بالسجن 25 عاماً على أميركي كان يريد الانضمام إلى تنظيم القاعدة.

وتسعى الولايات المتحدة للسيطرة على الأعداد المتزايدة من المتطرفين الذين يسعون إلى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في الخارج.

وتعتبر الولايات المتحدة المتطرفين الذين يسعون للالتحاق بالإرهابيين في الخارج تهديداً كبيراً محتملاً على أراضيها، خصوصاً بعد عودتهم.

وصرح مدير الاستخبارات القومية الأميركية، "جيمس كلابر"، في آذار/ مارس الماضي، أن نحو 180 أميركياً سافروا إلى سوريا للانضمام إلى المتشددين الإسلاميين، وأن حوالي 40 منهم عادوا إلى الولايات المتحدة.

وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 80 دولة ذهبوا إلى سوريا التي سيطر تنظيم "داعش" على مساحات كبيرة منها وكذلك في العراق.