فرنسا تعبر عن قلقها بشأن المحادثات النووية مع إيران
فرنسا تعبر عن قلقها بشأن المحادثات النووية مع إيرانفرنسا تعبر عن قلقها بشأن المحادثات النووية مع إيران

فرنسا تعبر عن قلقها بشأن المحادثات النووية مع إيران

باريس- قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء إن التصريحات التي أدلى بها قادة إيرانيون مؤخرا لا تبدو محبذة لإبرام اتفاق دولي بشان البرنامج النووي.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد استبعد في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي أمس الثلاثاء تجميد الأنشطة الحساسة في البرنامج النووي لبلاده لمدة طويلة وقال إن العقوبات التي فرضت يجب أن ترفع بمجرد التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى الكبرى.

وتريد القوى الست -بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة- من إيران الالتزام بوقف تطوير الأنشطة النووية الحساسة لمدة 10 سنوات على الأقل وبصورة تتيح التحقق من ذلك في إطار اتفاق نووي تاريخي من المستهدف التوصل إليه بحلول 30 يونيو/ حزيران.

وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "فرنسا تريد (التوصل إلى) اتفاق لكنها تريده أن يكون راسخا.. اتفاقا جيدا وليس اتفاقا سيئا."

وأضاف: "الإدلاء بعدد من التصريحات لا يبدو أنه يصب في ذلك الاتجاه. فرنسا تؤكد مجددا أنها تريد اتفاقا راسخا لكن في نفس الوقت يجب أن تؤكد على صلابة مواقفها."

وأشار فابيوس إلى ما اعتبره عناصر رئيسية في أي اتفاق وهي تقييد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وإجراء الأبحاث ووجود نظم تحقق صارمة تشمل المواقع العسكرية وإعادة فرض العقوبات فورا إذا تراجعت طهران عن التزاماتها.

وتعد فرنسا من أكثر الأطراف تشددا في السعي لفرض قيود تمنع إيران من امتلاك القدرة على صنع قنبلة نووية.

 وتنفي طهران السعي لصنع أسلحة نووية.

وانتقدت إسرائيل والدول العربية الخليجية الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه باعتباره لا يضمن بشكل كاف عدم حصول طهران على قنبلة نووية.

وقال الجبير إنه يؤيد تماما موقف فرنسا في المحادثات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com