مصادر إسرائيلية: فتح ممر آمن لدروز سوريا باتجاه الأردن
مصادر إسرائيلية: فتح ممر آمن لدروز سوريا باتجاه الأردنمصادر إسرائيلية: فتح ممر آمن لدروز سوريا باتجاه الأردن

مصادر إسرائيلية: فتح ممر آمن لدروز سوريا باتجاه الأردن

دمشق- أكدت مصادر إسرائيلية اليوم الاثنين، أنه تم فتح ممر آمن لدروز سوريا إلى الأردن.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، عن مصادر إسرائلية لم تكشف عن هويتها، قولها: "إن حكومة بنيامين نتنياهو توصلت إلى تفاهمات مع عناصر المعارضة في سوريا تضمن عدم المساس بأبناء الطائفة الدرزية في سوريا، وقالت إن هذه التفاهمات تمت بواسطة الأردن والولايات المتحدة.

ويشكل الدروز نحو 3% من سكان سوريا، البالغ عددهم 22.5 مليون نسمة.

وقالت هذه المصادر إنه لا بد من بث الاطمئنان لدى أبناء الطائفة الدرزية، لذا تم فتح ممر آمن من جبل العرب ومحافظة السويداء جنوب سوريا إلى الأردن، لينتقل عبره الدروز الراغبون بذلك، إلى الأردن في حال اضطرارهم للهرب من بلداتهم.

دعوة للالتفاف حول جنبلاط

من ناحية ثانية، دعا وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، وهو عضو في الحزب التقدمي الاشتراكي، دروز سوريا للالتفاف حول الزعيم الدرزي وليد جنبلاط (رئيس التقدمي الاشتراكي) في هذه المرحلة.

وقال أبو فاعور إن سياسة جنبلاط "وفرت احتضاناً إسلامياً للدروز من قبل السعودية وتركيا والأردن وفصائل المعارضة السورية".

ولفت إلى أن الرسالة التي يجب أن يفهمها دروز سوريا هي "وجوب أن يكونوا جزءًا من مستقبل سوريا وليس فقط جزءًا من تاريخها النابض، وليكونوا جزءا من مستقبل سوريا يجب أن يتصالحوا مع أبناء شعبهم، وعليهم أن يدركوا وهم أحفاد سلطان باشا الأطرش وأحفاد الثورة السورية الكبرى وأحفاد مسيرة توحيد سوريا، أن الخيار الوحيد هو المصالحة مع باقي أبناء الشعب السوري في درعا وغير درعا".

وشدد أبو فاعور في تصريحات بثتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، على أن مساعي جنبلاط "ليست لحماية دروز سوريا فحسب، بل لحماية النسيج الوطني في سوريا، لأن هذا النظام سيسقط".

وقال: "نحن نعلم حجم القلق في لبنان والرغبة في مساعدة إخوانهم في سوريا، ولكن المساعدة الوحيدة لطائفة الموحدين في سوريا هي دعوتهم إلى المصالحة، والالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة لوليد جنبلاط، وهو الذي جنب لبنان المخاطر في السنوات الماضية والمنزلقات، ويعرف كيف يقود طائفة الموحدين في سوريا إلى بر الأمان"، على حد قوله.

وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية الأسبوعين الماضيين، هجوماً واسعاً للمعارضة السورية من بينها الهجوم على مطار الثعلة العسكري والسيطرة على أجزاء منه لبعض الوقت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com