تخطط حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمحاولة استهداف "مشروع 2025"، وهو اسم يطلق على جهود منظمة التمويل الرامية للتحضير لولاية دونالد ترامب الثانية؛ لتوجيه تحذيرات بشأن سياسات الرئيس السابق.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "مشروع 2025" يتردد صداه على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي المحادثات مع الناخبين، كاختصار لما سيفعله الرئيس السابق ترامب إذا فاز في نوفمبر المقبل.
وتقول المنظمة صاحبة "مشروع 2025"، (هيريتدج)، إن مشروعها الانتقالي الرئاسي لعام 2025، وهو جزء من ائتلاف من المنظمات المحافظة، يستهدف "الإدارة المحافظة المقبلة"، مع "إضفاء الطابع المؤسسي على الترامبية" كهدف نهائي.
وردًا على ذلك، تبحث حملة بايدن عن مسؤولين ليكشفوا عن عدد كبير من وثائق "مشروع ترامب 2025" التي تم تضخيمها عبر القنوات الاجتماعية.
وتستهدف الحملة، هذه الوثائق لملاحقة ترامب بشأن قضايا: الإجهاض، والعدالة الضريبية، وخفض تكاليف الرعاية الصحية والإسكان، والضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية.