انتشار ظاهرة العنف قبيل الانتخابات في تركيا
انتشار ظاهرة العنف قبيل الانتخابات في تركياانتشار ظاهرة العنف قبيل الانتخابات في تركيا

انتشار ظاهرة العنف قبيل الانتخابات في تركيا

باتت ظاهرة انتشار العنف والاعتداء بالأسلحة والقنابل على أطراف سياسية تسعى لكسب أصوات الناخبين من الأمور المعتادة والمنتشرة بكثرة قبيل أغلب الجولات الانتخابية في تركيا.

ولقي مواطن تركي كان يقود حافلة تابعة لحزب "ديمقراطية الشعوب" الكردي مصرعه إثر هجوم مسلح من قبل مجهولين قبيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي تسبب بمقتل السائق البالغ من العمر 35 عاماً، وقالت صحيفة معارضة، اليوم الخميس، إن الحافلة كان يستخدمها حزب "ديمقراطية الشعوب" بغرض الدعاية الانتخابية.

وسبق أن تعرضت مقرات لحزب ديمقراطية الشعوب، المقرب من حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) منتصف أيار/مايو الماضي، لهجوم مسلح، أدى لإصابة ستة مواطنين، في مدينتي أضنة، ومرسين، غرب الجمهورية التركية، كما وقعت عدة هجمات ضد مقرات تابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وكانت المرشحة المعارِضة، إليف دوغان تركمان، تعرضت يوم 26 أيار/مايو الماضي، لإطلاق نار من قبل مجهولين، في أضنة، ما أدى إلى إصابتها بجروح، نقلت بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما لم تخلُ جولات انتخابية سابقة من أعمال عنف، إذ شهدت الانتخابات المحلية التي جرت يوم 30 آذار/مارس 2014، اشتباكات تزامنت مع انطلاق العملية الانتخابية، وأدت لمصرع رجل وامرأة وجرح آخرين.

وتتبادل الأحزاب التركية الاتهامات حول المسببين بأعمال العنف، بعد أن تحولت إلى ظاهرة تسبق أغلب العمليات الانتخابية.

ويرى محللون أن انتشار ظاهرة العنف، يعود إلى اللهجة الحادة التي يستخدمها السياسيون، من كافة الأطراف المتنافسة على أصوات المواطنين، والحملات الانتخابية التي تتسم معظمها بالعصبية والتشنج والتهجم على الخصوم السياسيين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com