مقتل رجل أمن إيراني في احتجاجات الأكراد
طهران - أعلن قائد الشرطة الإيرانية الجنرال حسين آشتري، أن عدداً من أفراد الشرطة وقوات الأمن قتلوا الليلة الماضية في مواجهات مسلحة مع ما وصفها بـ "عصابات الشر" التي تعارض النظام، في إشارة منه إلى الاحتجاجات التي قام بها الأكراد في مدينة مهاباد الواقعة شمال غرب إيران يوم الخميس الماضي.
وأوضح آشتري في مؤتمر صحفي عقده الإثنين بالعاصمة طهران، أن أحد رجال الأمن قتل اليوم في مناطق غرب البلاد التي تقطنها غالبية كردية، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية لا زالت تبحث عن المسلحين.
ولم يذكر المسؤول الإيراني اسم المنطقة التي جرت فيها الاشتباكات أو عدد القتلى من قوات الشرطة.
وشهدت مناطق إيرانية مؤخراً اضطرابات في مدينة مهاباد ذات الأغلبية الكردية بولاية أذربيجان الغربية، بسبب انتحار فتاة من السكان المحليين، وعلى الإثر قامت السلطات باعتقال العديد من المتظاهرين.
وعن سبب الاعتقال ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن المتظاهرين دمروا الأسبوع الماضي فندقاً في المنطقة احتجاجاً على حادث انتحار الفتاة.
وأقدمت الخميس الماضي الفتاة فريناز خسرواني العاملة بفندق "تارا" على الانتحار بعد هربها من محاولة اغتصابها من قبل ضابط إيراني، وحمّلت المسؤولية للحكومة، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ما زالت متواصلة.
وأحرق المئات من المتظاهرين الإيرانيين الفندق الذي لقيت الفتاة مصرعها فيه، وخرجوا يومي الجمعة والسبت الماضيين في مظاهرات رددوا خلالها شعارات مناهضة للحكومة الإيرانية.
