مقتل 7 أشخاص بهجوم مسلح وسط مالي
مقتل 7 أشخاص بهجوم مسلح وسط ماليمقتل 7 أشخاص بهجوم مسلح وسط مالي

مقتل 7 أشخاص بهجوم مسلح وسط مالي

باماكو- قُتل سبعة أشخاص، الثلاثاء، في هجوم مسلح على بلدة تينينكو في وسط مالي، يعتقد أن المتمردين الشماليين يقفون وراءه.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع المالية، الكولونيل دياران كوني، إن "من يشتبه أنهم متمردون شماليون هاجموا بلدة تينينكو (400 كيلو متر شمال شرق العاصمة باماكو)، الثلاثاء، وهو ما أدى لوقوع اشتباكات مع القوات الحكومية قتل فيها ستة انفصاليين وجندي واحد".

ويهدد تصاعد موجة العنف في البلاد والانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين، بتقويض اتفاق السلام، الذي تدعمه الأمم المتحدة، والمقرر أن تصدر موافقة أولية عليه هذا الشهر.

وأضاف كوني أن "ثلاثة جنود أصيبوا في المعارك التي دارت، وأن القوات الحكومية غنمت أسلحة ومركبات من المهاجمين".

من جانبها، قالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي، راضية عاشوري، في تصريح صحافي، إن "المعارك انتهت مع حلول الضحى"، مضيفة "علمنا أن القوات الحكومية المالية ظلت تسيطر على البلدة".

ولم تتمكن الحكومة المالية أو بعثة الأمم المتحدة من تحديد هوية المهاجمين. لكن تنسيق حركات أزواد، الذي يضم منظمة الطوارق والجماعات الانفصالية العربية، أعلن مسؤوليته عن الهجوم في بيان، وقال إن مقاتليه "سيطروا على بلدة تينينكو".

ولم يتسن على الفور التحقق من ذلك من مصادر مستقلة.

وهوجمت البلدة مرتين في كانون الثاني/ يناير الماضي، على الرغم من أن هذين الهجومين ألقيت باللائمة فيهما على ميليشيا "بيول" العرقية، التي لا تنتمي إلى تنسيق حركات أزواد.

ويهدف اتفاق السلام -الذي يفترض أن توافق عليه الحكومة والجماعات المسلحة موافقة مبدئية في 15 أيار/ مايو الجاري- إلى إنهاء دائرة الانتفاضات في شمال مالي والمستمرة على مدى العقود الخمسة الماضية، ويثيرها بالأساس المتمردون الطوارق الذين يحاربون من أجل الاستقلال.

ويأمل دبلوماسيون أن يمكن اتفاق السلام القوات المالية والدولية من التركيز على التعامل مع المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة ويجوبون المنطقة الصحراوية التي لا يطبق فيها القانون في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com