فرنسا تحرر رهينة في مالي بعد 3 سنوات من اختطافه

باريس -  أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الاثنين، أن القوات الفرنسية أنقذت رهينة هولندي، كان محتجزا لدى المتمردين الإسلاميين في مالي، لأكثر من ثلاث سنوات . 

وقال أولاند إن عددا من الجهاديين سقطوا بين قتيل وجريح في عملية تحرير سجاك ريجك، الذي اختطف في تيمبوكتو في تشرين ثان/نوفمبر 2011  . 

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن القوات الفرنسية، حررت خلال عملية خاصة المواطن الهولندي تشاك رايكه الذي يحتجزه فرع تنظيم القاعدة في شمال افريقيا رهينة منذ عام 2011.

أضافت الوزارة، أن رايكه الذي اختطف من تمبكتو في نوفمبر تشرين الثاني 2011 تم تحريره اليوم الاثنين (6 ابريل نيسان) في عملية خاصة ونقل "بخير وسلام" إلى قاعدة مؤقتة في تساليت بشمال شرق مالي موضحة أن "تحرير السيد رايكه يبرز إصرار فرنسا القوي على مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل ضمن العملية باركان."

وقال اللفتنانت كولونيل ميشيل ساباتييه المتحدث باسم عملية مكافحة التمرد الفرنسية (باركان) بالمنطقة، إن القوات الفرنسية قتلت اثنين من المتشددين وألقت القبض على اثنين آخرين في اشتباكات اندلعت خلال العملية التي بدأت في الساعات الأولى من الصباح".

وبدوره، قال وزير الخارجية الهولندي بيرت كويندرس، إن "رايكه في حالة جيدة بالنظر إلى الظروف التي مر بها ويتلقى العلاج الطبي تحت إشراف هولندي".

وأضافت الوزارة الفرنسية في بيانها، أنه في نوفمبر تشرين الثاني "نشر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي كان يحتجز رايكه مقطع فيديو يظهر فيه الرهينة الهولندي مع المواطن الفرنسي سيرج لازرايفيك".

واحتجز لازاريفيك في منطقة الصحراء الكبرى ثلاث سنوات وأطلق سراحه بعد ذلك بشهر مقابل الإفراج عن أربعة إسلاميين متشددين لهم صلات بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وبدأت فرنسا تدخلا ضد المتشددين المرتبطين بالقاعدة في مالي في يناير كانون الثاني 2013.ومنذ ذلك الحين بدأت العملية (باركان) وهي قوة لمكافحة التمرد قوامها ثلاثة آلاف فرد لملاحقة المتشددين بما في ذلك تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في الصحراء الكبرى التي تمتد عبر خمس دول من تشاد في الشرق الى موريتانيا في الغرب.