صاروخ روسي يقتل 3 أشخاص في "كراماتورسك".. والقتال يحتدم شرق أوكرانيا

صاروخ روسي يقتل 3 أشخاص في "كراماتورسك".. والقتال يحتدم شرق أوكرانيا

قتل 3 أشخاص وأصيب 20 آخرون، إثر استهداف صاروخ روسي مبنى سكنيا في مدينة "كراماتورسك" الأوكرانية، حيث يحتدم القتال شرقي البلاد.

وذكرت الشرطة الأوكرانية أن صاروخا من طراز إسكندر-كيه التكتيكي سقط الساعة 9.45 مساء بالتوقيت المحلي (1945 بتوقيت جرينتش).

أخبار ذات صلة
أمريكا تعتزم تزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى للمرة الأولى منذ بدء الحرب

وأضافت في منشور على فيسبوك: "تضررت ثمانية مبان سكنية على الأقل. دمر أحدها بالكامل. ربما لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض".

وقتل ما لا يقل عن 44 شخصا الشهر الماضي عندما أصاب صاروخ روسي مبنى سكنيا في مدينة دنيبرو بشرق البلاد.

وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تطبيق المراسلة تيليجرام: "هذه ليست إعادة عرض للماضي، إنها الحقيقة اليومية لبلدنا، وهو بلد لديه شر مطلق على حدوده".

نشر حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو صورة تظهر مبنى في كراماتورسك مؤلفا من أربعة طوابق وقد تعرض لأضرار جسيمة

وبشكل منفصل، كتب زيلينسكي في تغريدة على تويتر: "الطريقة الوحيدة لوقف الإرهاب الروسي هي هزيمته، بالدبابات والطائرات المقاتلة والصواريخ بعيدة المدى".

ونشر حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو صورة تظهر مبنى في كراماتورسك مؤلفا من أربعة طوابق وقد تعرض لأضرار جسيمة.

ونشرت الخدمة الأوكرانية التابعة لإذاعة أوروبا الحرة مقطعا مصورا قصيرا يظهر فرق الإنقاذ وسط الأنقاض وتحت الأضواء الكاشفة بينما تتساقط الثلوج.

وقالت أوكرانيا في أبريل/ نيسان الماضي إن 57 شخصا لقوا حتفهم عندما أصاب صاروخ روسي محطة القطار في كراماتورسك. ونفت موسكو مسؤوليتها قائلة إن الصاروخ أوكراني.

أخبار ذات صلة
روسيا: تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لن يغير مسار الأحداث

من جانب آخر، قال زيلينسكي يوم الأربعاء، إن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد يزداد صعوبة مع تكثيف القوات الروسية هجومها.

واكتسبت روسيا زخما في ساحة المعركة، إذ أعلنت إحراز تقدم في شمال وجنوب مدينة باخموت، هدفها الرئيسي منذ شهور. وتشير مواقع القتال المعلنة بوضوح إلى تقدم روسي متزايد.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "لوحظت زيادة مؤكدة في العمليات الهجومية للمحتلين على الجبهة في شرق بلادنا. أصبح الوضع أصعب".

وأضاف أن الروس يحاولون تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها في الذكرى الأولى للحرب في 24 شباط/ فبراير.

وقالت نائبة وزير الدفاع آنا ماليار في وقت سابق إن القتال العنيف مستمر في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على أراض بالقرب من مدينة ليمان، وهي مركز لوجستي استراتيجي.

وطُردت القوات الروسية من ليمان في أكتوبر تشرين الأول.

وكتبت ماليار على تطبيق المراسلة تيليجرام: "القتال العنيف يحتدم في الشرق. العدو يحاول توسيع نطاق هجومه في قطاع ليمان. يقوم بمحاولات قوية لاختراق دفاعاتنا"، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تتصدى لخصم أكثر قوات وتسليحا.

وأضافت: "رغم تكبدهم خسائر فادحة، يواصل الغزاة الروس هجومهم في قطاعات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com