رافايل غروسي: "الوضع حرج" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، إن "الوضع حرج" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مضيفا أنه يجب السماح للوكالة بالوصول إليها.
وأوضح رافايل غروسي خلال حديثه عبر الفيديو في هذا الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن: "الوضع حرج ويجب السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال بعثة إلى زابوريجيا بأسرع وقت ممكن"، وشدد على أن "الوقت ينفد" فيما تحاول الوكالة منذ أسابيع إرسال بعثة لتفقد المحطة.
ورفض الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق الخميس هذه الفكرة، مجددا عندما سئل عن الاتهامات التي تقول إن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تأخر إرسال بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع.
وأوضح ستيفان دوجاريك "أن الأمر يتعلق بمحطة نووية في قلب ساحة معركة.. هناك الكثير من العقبات".
ومن أجل ضمان سلامة الموقع والسماح بوصول بعثة تفقدية، دعا غوتيريش والولايات المتحدة إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا.
وقال غوتيريش في بيان: "للأسف، بدلا من وقف التصعيد، أُبلغ عن حوادث أكثر إثارة للقلق في الأيام الأخيرة، وهي حوادث قد تؤدي، في حال استمرارها، إلى كارثة". وحث على سحب الأفراد والمعدات العسكرية وعدم نشر مزيد من القوات أو العتاد، ودعا روسيا وأوكرانيا إلى عدم استهداف المنشآت أو المنطقة المحيطة بالمحطة.
وأضاف: "يتعين عدم استخدام المنشأة في إطار أي عملية عسكرية، بدلا من ذلك هناك حاجة لاتفاق عاجل على المستوى الفني بشأن محيط آمن لنزع السلاح لضمان سلامة المنطقة".
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة تؤيد المطالبات بإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا.
واستولت روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في مارس آذار بعد غزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط. ولا يزال الفنيون الأوكرانيون يشغلون المحطة، وقالت شركة إنرجواتوم الأوكرانية إن المنطقة تعرضت للقصف خمس مرات اليوم الخميس، في مناطق إحداها قرب موقع تخزين المواد المشعة.
