بريطانيا تتهم العضو في "بيتلز داعش" آين ديفيس بارتكاب أعمال إرهابية

اتهمت الشرطة البريطانية رجلا يبلغ من العمر 38 عامًا ويُشتبه في أنه عضو في خلية تابعة لتنظيم داعش معروفة باسم "بيتلز" ومتخصصة في أسر وتعذيب وإعدام رهائن غربيين، بارتكاب جرائم إرهابية متعددة، بعد اعتقاله في المملكة المتحدة.

وقالت الشرطة في بيان، اليوم الخميس، إن "آين ليسلي ديفيس، الذي اعتقل في مطار لوتون في لندن سيمثل أمام محكمة ويستمنستر الابتدائية".

وكان الرجل أوقف في تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وسجن هناك لارتكابه أعمالا إرهابية.

ويُتهم أعضاء فرقة "البيتلز" الأربعة، الذين يطلق عليهم هذا الاسم بسبب لكنتهم البريطانية، بخطف 27 صحفيا وعاملا في المجال الإنساني من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ونيوزيلندا وروسيا واليابان.

ويشتبه في قيامهم بتعذيب الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وقتلهما بقطع الرأس، وكذلك العاملان في المجال الإنساني بيتر كاسيغ وكايلا مويلر.

ونشر داعش مقاطع فيديو دعائية تظهر إعداماتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

واتهم أعضاء خلية "بيتلز داعش" الكسندا كوتي، 38 عاما والشافعي الشيخ، 34 عاما ومحمد الموازي، الذي قتل بغارة لطائرة مسيرة الى جانب ديفيس، باختطاف 27 شخصا من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ونيوزيلندا وروسيا واليابان، وفق وكالة "فرانس برس".

وسلمت بريطانيا ألكساندا كوتي، إلى الولايات المتحدة عام 2020 إذ أقر بذنبه في أيلول/سبتمبر الماضي وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في نيسان/أبريل.

وأدين الشافعي، الذي تم تسليمه الى الولايات المتحدة أيضا في الوقت نفسه مع كوتي، بجميع التهم الموجهة إليه في نيسان/أبريل.

أما ديفيس، فقد أمضى 7 أعوام ونصف العام في سجن بـ"تركيا" بعد إدانته بالانتماء لـ"جماعة إرهابية".

وعام 2014 أصبحت زوجته أمل الوهابي، أول شخص في بريطانيا يدان بتمويل عناصر "داعش" بعد محاولتها إرسال 20 ألف يورو إليه في سوريا، وقد سجنت مدة 28 شهرا و7 أيام، بعد محاكمة كشفت أن ديفيس كان تاجر مخدرات قبل انتقاله إلى سوريا.