وزير الخارجية الإيراني: نحاول حل "سوء التفاهم" بين سوريا وتركيا
وزير الخارجية الإيراني: نحاول حل "سوء التفاهم" بين سوريا وتركياوزير الخارجية الإيراني: نحاول حل "سوء التفاهم" بين سوريا وتركيا

وزير الخارجية الإيراني: نحاول حل "سوء التفاهم" بين سوريا وتركيا

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، إن طهران تسعى لحل ما أسماه بـ"سوء التفاهم" بين سوريا وتركيا، مشيراً إلى أن إيران تتفهم مخاوف تركيا الأمنية بشأن الشمال السوري.

وأوضح عبد اللهيان، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى دمشق واجتماعه مع نظيره السوري فيصل المقداد، أن "الشعب والحكومة والقيادة في سوريا يعملون بجد للدفاع عن وحدة أراضي بلادهم".

وأضاف: "نتفهم مخاوف جارتنا تركيا ونعارض بشدة أي عمل عسكري بأي مبرر، ونحاول حل سوء التفاهم القائم بين سوريا وتركيا من خلال الدبلوماسية والحوار السياسي".

إلى ذلك، دان وزير الخارجية الإيراني الهجمات الإسرائيلية على سوريا، معتبراً أن "زيارة بشار الأسد الأخيرة إلى طهران نقطة تحول جديدة في العلاقات بين البلدين".

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، للصحفيين: "هذه الزيارة هامة جدا وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة"، مضيفاً أن "سوريا تقف إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي، وندعم موقفها في هذا المجال".

كما التقى عبد اللهيان الرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لما ذكر موقع صحيفة "همشهري" الحكومية الإيرانية.

وهذه هي الزيارة الرابعة التي يجريها وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق منذ تسلمه منصبه في حكومة إبراهيم رئيسي، التي نالت ثقة البرلمان في أواخر آب/ أغسطس الماضي.

والاثنين الماضي، زار عبد اللهيان تركيا والتقى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، كما التقى الرئيس رجب طيب أردوغان الذي تستعد قوات بلاده لشن هجمات على الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا.

وليس من الواضح ما إذا كان وزير الخارجية الإيراني يحمل رسالة من تركيا إلى سوريا أو يحاول لعب دور الوسيط، لكنه قال إن "التغييرات تحدث في المنطقة" وعلى إيران أن تحاول "منع حدوث أزمة جديدة في المنطقة".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد عدة مرات خلال الشهر الماضي بأن بلاده ستنفذ عمليات عسكرية جديدة ضد منطقتين في شمال سوريا وستستهدف الميليشيات الكردية في هذه المناطق.

وتعارض الحكومة السورية مثل هذه العملية في هذه المنطقة من أراضيها، والتي فقدت السيطرة عليها منذ عام 2011.

والمنطقتان اللتان تخطط تركيا لمهاجمتهما جزء من منطقة عازلة بعرض 30 كيلومترًا تخطط أنقرة لإقامتها على طول الحدود التركية السورية، وقد عارضت سوريا بشدة إنشاء مثل هذه المنطقة الحدودية العازلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com