إسرائيل.. حزب عربي جديد في النقب ينافس القائمة العربية الموحدة
إسرائيل.. حزب عربي جديد في النقب ينافس القائمة العربية الموحدةإسرائيل.. حزب عربي جديد في النقب ينافس القائمة العربية الموحدة

إسرائيل.. حزب عربي جديد في النقب ينافس القائمة العربية الموحدة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل البدء في تشكيل حزب عربي جديد بالنقب، والذي من المتوقع أن ينافس القائمة العربية الموحدة التي يتزعمها منصور عباس، في انتخابات الكنيست المقبلة.

وتعتبر القائمة العربية الموحدة، النقب والمناطق الجنوبية في إسرائيل والتي يسكنها البدو من المراكز الهامة لها في أي انتخابات للكنيست، الأمر الذي يجعل الحزب الجديد منافسا قويا للقائمة الموحدة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن الحزب الجديد والذي سيحمل اسم "مستقبل النقب" سيكون منافسا ومهددا حقيقيا للقائمة العربية الموحدة، مشيرةً إلى أن الحزب يضم شخصيات عامة ورجال أعمال ورؤساء مجالس ونشطاء اجتماعيين وغيرهم من البلدات والقرى غير المعترف بها في النقب.

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 20% من أعضاء الحزب من النساء، وأن المشاورات لتشكيله بدأت حتى قبل بداية المحادثات التي أدت لحل الكنيست، لافتةً إلى أن إعلان رئيس الوزراء نفتالي بينيت الأسبوع الماضي، عن تقديم الائتلاف مشروع قانون لحل الكنيست أدى لتسريع الإجراءات فقط.



ووفق الصحيفة، فإن "الحزب سيكون برئاسة طلال القريناوي الذي كان سابقا ضمن صفوف حزب العمل الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن قيادة الحزب الجديد ترى في العام الأخير الأصعب على سكان النقب من ناحية هدم البيوت وقانون الكهرباء.

وقال إبراهيم نصار، رجل الأعمال الاقتصادي المعروف في النقب والذي جاء في المرتبة الثانية على قائمة الحزب: "هدفنا هو وضع النقب على الخريطة الاقتصادية والتعليمية".

وأضاف: "لسنا في وضع يسمح لنا بالحكم على رئيس الوزراء أو أي طرف آخر، النقب يحتاج للتغيير"، فيما لم يستبعد الاندماج في أي حزب قائم.

واستدركت الصحيفة: "لكن هناك أيضًا معارضين لإقامة حزب جديد في النقب، الأمر الذي سيؤدي لتشتت أصوات الناخبين العرب".

ولفتت الصحيفة إلى أن "من أبرز المعارضين المقدم وحيد الهزيل الذي يرى أن إنشاء حزب عربي آخر من شأنه إحداث شرخ داخل المجتمع العربي، وإلحاق الضرر بالسلطة الانتخابية للبدو في النقب".

ونقلت الصحيفة العبرية عن الهزيل قوله: "منصور عباس زعيم حقيقي وقوي عارض التيار وأحدث تغييرا كبيرا ولا يمكن تجاهله"، وفق تعبيره.

يشار إلى أنه من المقرر أن يتم التصويت خلال الأسبوع الجاري على حل الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك بعد تمرير مشروع قانون بهذا الخصوص بالقراءة الأولى بتصويت 110 أعضاء، الأمر الذي سيؤدي لانتخابات جديدة في إسرائيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com