تقرير: فوضى في مكتب بينيت بعد قرار المتحدث باسمه تقديم استقالته
قال مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، يشهد فوضى كبيرة، وذلك بعد قرار المتحدث باسم رئيس الوزراء ماتان سيدي تقديم استقالته في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.
وبحسب أعضاء بارزين في حزب "يمينا" الذي ينتمي إليه نفتالي بينيت، قرر ماتان سيدي، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاستقالة وسيغادر منصبه، الأسبوع المقبل.
وأوضح موقع "كيباه" العبري، أن سيدي كان بجانب نفتالي بينيت لعدة سنوات، كما أنه دخل مكتبه في الأيام التي كان فيها وزيرًا للتعليم، كما أنه أصبح أصغر المتحدثين باسم وزير الدفاع الإسرائيلي.
ووفق الموقع العبري، شغل سيدي، منصبًا قياديًا في عمر صغير، بعدما أصبح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال موقع "كيباه" العبري، إن "مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت يعيش في فوضى عارمة، وموجة الرحيل لا تتوقف داخله".
وأشار الموقع العبري إلى أن موجة الاستقالات بدأت بإعلان المتحدث باسم الحزب اليميني استقالته، واستمرت الاستقالات المفاجئة حتى طالت المستشارة السياسية لبينيت شمريت مئير، ثم تُوجت هذه الاستقالات داخل مكتبه، الأسبوع الماضي، بإعلان رئيس ديوان رئيس الوزراء تال غان تسفي مغادرة منصبه.
وقبل 3 أيام ذكرت وسائل إعلام عبرية مختلفة، أن رئيس ديوان الوزراء تال غان تسفي، قدم استقالته بعد عام واحد من توليه منصبه، حيث شغل عدة مناصب خلال مرافقته لبينيت، خلال السنوات الماضية.
وجاءت استقالة غان تسفي بعد أكثر من أسبوع بقليل من استقالة المستشارة الدبلوماسية لبينيت شيمريت مئير، وفق ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
ولعب تسفي، دورًا رئيسًا في محاولة دفع أجندة اليمين في الحكومة الإسرائيلية، حيث كان مفتاح الحفاظ على حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
