الرئيس الفيلبيني الجديد مصمم على تحصيل حقوق بلاده ببحر الصين الجنوبي
الرئيس الفيلبيني الجديد مصمم على تحصيل حقوق بلاده ببحر الصين الجنوبيالرئيس الفيلبيني الجديد مصمم على تحصيل حقوق بلاده ببحر الصين الجنوبي

الرئيس الفيلبيني الجديد مصمم على تحصيل حقوق بلاده ببحر الصين الجنوبي

حذّر الرئيس الفيلبيني الجديد فرديناند ماركوس جونيور، اليوم الخميس، من أنه لن يسمح للصين بـ"سحق" حقوق الفيليبينيين في بحر الصين الجنوبي الذي يتنازع البلدان السيادة على مناطق عدة فيه.

وقال ماركوس في مقابلة مع الصحافة المحلية "لدينا حكم مهم جدا لصالحنا وسنستخدمه لمواصلة تأكيد حقوقنا الإقليمية. هذه ليست مطالبة. إنه بالفعل حقّنا".

عام 2016، أصدرت المحكمة الدائمة للتحكيم ومقرها لاهاي، قرارًا لصالح مانيلا، معتبرة أن مطالبة بكين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي لا أساس له.

إلا أن الصين تتجاهل هذا الحكم وقد اختار الرئيس الفيلبيني المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي عدم الإصرار لعدم إثارة غضب بكين، آملًا أن تستثمر هذه الأخيرة بمليارات الدولارات.

من جانبه، أكد ماركوس الذي انتُخب حديثا ويتسلم مهامه الشهر المقبل، "لن أسمح بالدوس على أي شبر من حقوقنا الساحلية البحرية".

وقال "نتحدث عن الصين. نتحدث مع الصين بطريقة متماسكة وبلهجة حازمة". لكنّه أضاف "لا يمكننا أن ندخل في حرب معهم. إنه آخر ما نحتاج إليه اليوم".

وماركوس هو نجل الدكتاتور الفيلبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه، وأول مرشح رئاسي يفوز بغالبية مطلقة منذ الإطاحة بوالده في العام 1986 وإرغام عائلته على العيش في المنفى في الولايات المتحدة.

وكان البرلمان الفيلبيني أعلن، فرديناند ماركوس الرئيس السابع عشر للبلاد بعد فوزه الساحق فى انتخابات الـ9 من أيار/مايو بأكثر من 31,6 مليون صوت أي أكثر من ضعف الأصوات التي حصلت عليها منافسته ليني روبريدو.

وقال رئيس مجلس النواب لورد آلان فيلاسكو بعد موافقة مجلسي الكونغرس "أعلن فرديناند بونغ بونغ روموالديز ماركوس جونيور الرئيس المنتخب حسب الأصول لجمهورية الفيلبيني".

ويعتبر فرديناند ماركوس جونيور أول مرشح رئاسي يفوز بأغلبية مطلقة منذ الإطاحة بوالده في عام 1986 وإرغام عائلته على العيش في المنفى في الولايات المتحدة.

وأكد فوزه عودة عائلة ماركوس إلى السلطة، بعد 36 عاما من الثورة الشعبية التي أطاحت بها.

وتبنى الرئيس الفيلبيني الجديد السياسات الرئيسة لسلفه رودريغو دوتيرتي الذي ترشحت ابنته سارة دوتيرتي لمنصب نائبة الرئيس.

وخلال فترة ولايته (2016-2022) تقرب الرئيس دوتيرتي من الصين على حساب الولايات المتحدة وتجنب مواجهة بكين بشأن النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com