واشنطن وسول تتعهدان باتخاذ تدابير جديدة لردع كوريا الشمالية
واشنطن وسول تتعهدان باتخاذ تدابير جديدة لردع كوريا الشماليةواشنطن وسول تتعهدان باتخاذ تدابير جديدة لردع كوريا الشمالية

واشنطن وسول تتعهدان باتخاذ تدابير جديدة لردع كوريا الشمالية

اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم السبت على تكثيف الإجراءات المتخذة لردع كوريا الشمالية وتوسيع التعاون بينهما في مجموعة متنوعة من القضايا تشمل الأمن السيبراني والطاقة النووية والأمن الإقليمي وسلاسل الإمداد.

كما تعهد البلدان في بيان مشترك صدر بعد أول قمة تعقد بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي الجديد يون سوك-يول، بتوسيع نطاق تحالفهما لمعالجة قضايا تتجاوز كوريا الشمالية مع بقاء الدولتين منفتحتين على إجراء محادثات مع بيونجيانج.

وفي ذات السياق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم السبت إن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بني على أساس معارضة تغيير الحدود بالقوة والعمل المشترك لردع كوريا الشمالية والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة.

أدلى بايدن بتصريحه خلال قمة جمعته بالرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول الذي قال إن التحول في التجارة وسلاسل التوريد قدم أسبابا أخرى لتطوير التحالف.

ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، إلى كوريا الجنوبية، في مستهل جولة آسيوية.

بعد كوريا الجنوبية سيتوجه بايدن الأحد، إلى اليابان، وهي أول زيارة للرئيس الديمقراطي إلى المنطقة منذ تنصيبه، وهو يعتبر أن مواجهة الولايات المتحدة والصين هي الموضوع الجيوسياسي الرئيس للسنوات المقبلة.

وتقدّر الولايات المتحدة أن هناك ”احتمالًا حقيقيًا“ أن تجري كوريا الشمالية ”تجربة صاروخية أخرى“ أو ”تجربة نووية“ خلال زيارة بايدن للمنطقة.

ورغم تفشي فيروس كورونا في البلاد، ”أنجزت التحضيرات لإجراء تجربة نووية وهم ينتظرون فقط الوقت المناسب“ لتنفيذها، بحسب ما قال النائب الكوري الجنوبي ها تاي-كونغ للصحفيين وفق معلومات تلقاها من دائرة المخابرات الوطنية في سيول.

وأعلن رئيس كوريا الجنوبية المنتخب حديثًا، يون سوك-يول، للصحفيين يوم الجمعة، أن زيارة بايدن فرصة لتعزيز العلاقات بين سيول وواشنطن وجعلها ”أكثر شمولية“.

وكتب على ”تويتر“ قبل ساعات من وصول بايدن ”أنا مقتنع بأن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الذي يهدف إلى التمسك بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، سيتعزز في المستقبل“.

وسيعقد بايدن، اجتماعات مع رئيس وزراء اليابان ويشارك خلال وجوده في طوكيو في القمة الإقليمية للتحالف الرباعي (كواد) الذي يضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي لن يذهب إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث التقى دونالد ترامب في العام 2019، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في إطار قمة لافتة إلا أنها لم تسهم في تغيّر مسار النظام.

ذكرت صحيفة ”ذا هيل“ الأمريكية أن ”رحلة الرئيس بايدن المقررة يوم الجمعة، إلى آسيا تحمل معها العديد من الملفات الأساسية والملحة والمهمة للسياسة الخارجية الأمريكية، في أول رحلة رئاسية يقوم بها الرئيس الديمقراطي للمنطقة منذ توليه منصبه“.

وقالت الصحيفة إن ”بايدن يسافر إلى كوريا الجنوبية واليابان وسيلتقي بقادة البلدين للتركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ويتحدث مع قادة الأعمال والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، ثم سيحضر قمة الحلفاء الرباعية، التي تشمل اليابان وأستراليا والهند، مشيرة إلى أن أجندة الرحلة تشمل 5 ملفات أساسية“.

وأشارت الصحيفة إلى أن ”أهم ملف في أجندة بايدن هو كوريا الشمالية وقلق الولايات المتحدة المتزايد من تجارب بيونغ يانغ النووية“.

وأوضحت أن ”واشنطن باتت في حالة تأهب بعد أن حذرت المخابرات الأمريكية من احتمالية إطلاق تجربة نووية أثناء زيارة بايدن، الأمر الذي قد يؤدي إلى المزيد من التوترات“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com