أثناء عرض لصواريخ عابرة للقارات.. كيم يتعهد بتعزيز قدرات بلاده النووية
أثناء عرض لصواريخ عابرة للقارات.. كيم يتعهد بتعزيز قدرات بلاده النوويةأثناء عرض لصواريخ عابرة للقارات.. كيم يتعهد بتعزيز قدرات بلاده النووية

أثناء عرض لصواريخ عابرة للقارات.. كيم يتعهد بتعزيز قدرات بلاده النووية

ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن زعيم البلاد كيم جونغ أون تعهد بتسريع وتيرة تطوير ترسانة بيونغ يانغ النووية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال عرض عسكري تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن العرض جرى يوم الاثنين خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية.

وبحسب الوكالة الكورية الجنوبية "يونهاب" شدد كيم على أن بيونغ يانغ ستجري استعدادات شاملة لاستخدام "الردع" النووي في أي وقت، وحذر من أن أي قوى تسعى إلى مواجهة عسكرية ستتوقف عن الوجود.

وشاركت وحدة عسكرية تدعى "KPRA" في العرض العسكري، وهي قوة حرب العصابات المناهضة لليابان المعروف أنها أنشأها المؤسس الوطني كيم إيل سونغ في عام 1932.

وذكرت الوكالة أن العرض تضمن أكبر صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات هواسونغ-17. وتم اختبار الصاروخ الضخم لأول مرة الشهر الماضي، لكن مسؤولين في كوريا الجنوبية يعتقدون أن الجهود لإجراء اختبار كامل انتهت بانفجار فوق بيونغ يانغ.

وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع إن كوريا الشمالية بدأت العرض العسكري في ساحة كيم إيل سونغ في حوالي الساعة العاشرة مساء يوم الاثنين.

وأتى العرض في الوقت الذي يعيد فيه كيم إحياء سياسة حافة الهاوية النووية التي تهدف إلى إجبار الولايات المتحدة على قبول كوريا الشمالية كقوة نووية ورفع العقوبات الاقتصادية التي تعيقها.

ويقول محللون إن كوريا الشمالية تستغل بيئة مواتية لدفع برنامج أسلحتها إلى الأمام حيث لا يزال مجلس الأمن الدولي منقسما بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا.

وتوقفت المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ منذ عام 2019 بسبب الخلافات حول التخفيف المحتمل للعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة في مقابل خطوات نزع الأسلحة الكورية الشمالية، وتمسك كيم بأهدافه المتمثلة في تطوير أسلحة نووية بالتزامن مع اقتصاد شبه منهار في البلاد بمواجهة الضغوط الدولية.

ولم يُظهر كيم أي استعداد للتنازل الكامل عن ترسانة نووية يرى أنها أكبر ضمانة للبقاء على قيد الحياة.

وأجرت كوريا الشمالية 13 جولة من تجارب الأسلحة هذا العام، بما في ذلك أول تجربة إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017.

وهناك أيضًا دلائل على أن كوريا الشمالية تعيد بناء أنفاق في منشأة تجارب نووية كانت نشطة آخر مرة في عام 2017، وربما أتى ذلك في إطار الاستعدادات لاستئناف الاختبارات النووية.

ويقول الخبراء إن بإمكان بيونغ يانغ أيضًا إجراء إطلاق محظور لصاروخ بعيد المدى لوضع قمر صناعي للتجسس في المدار أو اختبار صواريخ فوق اليابان.

ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية على الفور العرض العسكري الأخير، في وقت سابق يوم الاثنين، ونشرت الصحف الرسمية افتتاحيات تدعو إلى دعم شعبي أقوى لكيم.

وقالت صحيفة رودونغ سينمون الكورية الشمالية في افتتاحية: "الرفيق المحترم كيم جونغ أون هو رمز عظمة حزبنا ودولتنا والقوات المسلحة الثورية وممثل كرامتها العظيمة". "كل السعادة والمستقبل الوردي يكمن في اتباع الأمين العام المحترم كيم جونغ أون".

ومن المحتمل أن أسلحة كوريا الشمالية التي تم اختبارها مؤخرًا قادرة على ضرب الولايات المتحدة وكذلك كوريا الجنوبية واليابان.

ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية حتى الآن صورا لعرض يوم الاثنين، لكن مثل هذه العروض غالبا ما تشمل عرض أسلحة لم تر من قبل، وعادة ما تتضمن اصطفاف أسلحة تقليدية مثل المدفعية والدبابات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود الذين يخطون في مشية عسكرية وهم يهتفون لكيم جونغ أون.

وأمضت كوريا الشمالية معظم السنوات الثلاث الماضية في التركيز على توسيع ترسانتها القصيرة المدى التي تستهدف كوريا الجنوبية مع تعثر المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com