كوريا الشمالية تجري سابع تجربة صاروخية منذ بداية العام
كوريا الشمالية تجري سابع تجربة صاروخية منذ بداية العامكوريا الشمالية تجري سابع تجربة صاروخية منذ بداية العام

كوريا الشمالية تجري سابع تجربة صاروخية منذ بداية العام

قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، إن بيونغ يانغ أطلقت صباح اليوم الأحد مقذوفا غير محدد نحو البحر.

وهذه هي التجربة الصاروخية السابعة منذ بداية العام، وهو عدد يفوق عدد التجارب التي قامت بها في العام الماضي كاملا.

وقالت الحكومة اليابانية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا على الأرجح سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لها. وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أطلقت قذيفة يعتقد أنها صاروخ باليستي في حوالي الساعة 7:52 صباحا (2252 بتوقيت جرينتش) من مقاطعة جاجانج في كوريا الشمالية باتجاه المحيط قبالة ساحلها الشرقي.

وفي كلمة ألقاها قبل العام الجديد، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى تعزيز الجيش بأحدث التقنيات في وقت تتعثر فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وأجرت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين سلسلة من التجارب التي تسلط الضوء على ترسانة الأسلحة الكورية الشمالية التي تتوسع وتتطور سريعا وسط توقف المحادثات الرامية لنزع أسلحتها النووية.

وترى صحيفة ”نيويورك تايمز“ في تحليل إخباري نشرته، الخميس، على موقعها الإلكتروني: ”بعد أن استهلت كوريا الشمالية العام الجديد بست جولات من اختبارات الصواريخ البالستية، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لجأت إلى الخيار الذي اعتادت عليه واشنطن، وهو مطالبة الأمم المتحدة بفرض المزيد من العقوبات“.

وأشارت إلى أن روسيا والصين منعتا صدور قرار من مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، ويبدو أن كيم يونغ أون لا يبالي بالتهديدات بفرض عقوبات على دولته من الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأمريكية، حيث أطلق صاروخين، يوم الثلاثاء، وصاروخين بالستيين يوم الخميس، ليصل عدد التجارب الصاروخية إلى 6 في يناير الجاري، ما يعادل إجمالي التجارب التي قامت بها كوريا الشمالية العام الماضي كاملا.

ونقلت الصحيفة عن ”جون ديلوري“، أستاذ التاريخ في جامعة ”يونسي“ في سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، قوله: ”هذا اقتصاد معزول واستبدادي عميق للغاية، لا توجد عقوبات يمكن أن تمثل ضغطا مثلما فعل وباء كورونا خلال العامين الماضيين“.

ويرى ”ديلوري“ أن كوريا الشمالية لن تتوسل، وتطالب بالحصول على مساعدات مقابل التخلي عن أسلحتها، مبينا أن ذلك ”لن يحدث، ومواطنو كوريا الشمالية يمكن أن يأكلوا العشب“، بحسب تعبيره.

واعتبرت الصحيفة أن ”العقوبات الصارمة التي فرضها الرئيسان الأمريكيان السابقان باراك أوباما ودونالد ترامب على كوريا الشمالية لم تدفع كيم يونغ أون للتخلي عن برنامج الأسلحة النووية، كما أن نهج إدارة بايدن يفتقد للجانب الآخر، وهو الدبلوماسية، بحسب محللين“.

وبينت الصحيفة أن ”السياسة الخارجية للولايات المتحدة تحت إدارة بايدن تركز على 3 قضايا: أفغانستان، وأوكرانيا، وإيران، ويبدو أن كيم يونغ أون سيدخل في هذه الدائرة“.

ونقلت عن ”روبرت كارلين“، محلل الاستخبارات الأمريكية السابق حول كوريا الشمالية قوله: ”نحن على وشك حدوث أمر ما، ويتعين علينا الاستعداد“.

وأردفت ”نيويورك تايمز“ الأمريكية بقولها: ”من الواضح أن علماء كوريا الشمالية يعملون على برنامج الأسلحة، وهو أمر أساسي لدعاية بيونغ يانغ، ونفوذ كيم يونغ أون الرئيسي في المفاوضات مع الولايات المتحدة ودول أخرى. وكلما زاد عدد الأسلحة التي يمتلكها، وكلما زادت قوتها، زادت مكانته داخل وخارج كوريا الشمالية“.

ويقدّر ”سيغفريد إس. هيكر“ العالم النووي في جامعة ستانفورد، الذي سبق له زيارة كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ تملك ما يكفي من مواد نووية لتصنيع 45 رأسا حربيا، بزيادة 20 رأسا عما كانت عليه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com