نجاد يزعم بشأن "صفقة قذرة" بين روسيا والغرب: غزو أوكرانيا مقابل ضرب إيران
نجاد يزعم بشأن "صفقة قذرة" بين روسيا والغرب: غزو أوكرانيا مقابل ضرب إيراننجاد يزعم بشأن "صفقة قذرة" بين روسيا والغرب: غزو أوكرانيا مقابل ضرب إيران

نجاد يزعم بشأن "صفقة قذرة" بين روسيا والغرب: غزو أوكرانيا مقابل ضرب إيران

زعم الرئيس الإيراني الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، أن روسيا عقدت "صفقة قذرة" مع الغرب والولايات المتحدة بشأن بلاده وأوكرانيا.

وقال نجاد إنه "وفق هذه الصفقة القذرة فإن روسيا ستهاجم أوكرانيا وسيُسمح للطرف الآخر بالقدوم إلى إيران، لكنهم سيندمون على ذلك".

ونقلت الصحافة الإيرانية في وقت متأخر من مساء الجمعة، عنه قوله، إن "هناك خطر الحرب ضد إيران إذا تم غزو أوكرانيا من قبل روسيا"، ووصف "الاتفاق السري" بين الغرب وروسيا بأنه "صفقة قذرة".

وأضاف الرئيس الإيراني الأسبق خلال حديثه مع مجموعة من الشخصيات الثقافية في بلاده: "روسيا عقدت اتفاقا مع الولايات المتحدة بشأن إيران وأوكرانيا، ويسمح لروسيا بمهاجمة أوكرانيا فيما يتم السماح للطرف الآخر بالقدوم إلى إيران".

وتابع: "يظهر لنا التاريخ أن موقف روسيا كان على الدوام ضد إيران وقد باعت الشعب الإيراني على الدوام".

وحذر المسؤولين في النظام الإيراني من دعم روسيا في هذه المواجهة عندما يكون الشعب الإيراني لا يدعم الحرب.

كما حذر نجاد "دول الشرق والغرب وأوروبا من عقد أي صفقة قذرة ضد إيران بشأن أوكرانيا" قائلا: "لا تعتقدوا أن حكومة وسيادة إيران قد ضعفت وأنكم تستطيعون أن تفعلوا ما تريدون".

من جانبها، شنت صحيفة "إيران" التي تديرها الحكومة، هجوما على نجاد بشأن تصريحاته الأخيرة، معتبرة أن "كلامه يعد رسميا عملا ضد الأمن القومي".

وقالت الصحيفة في عددها اليوم السبت: "يدعي نجاد أنه من خلال المعلومات الدقيقة، تبادلت روسيا والولايات المتحدة مسألتي إيران وأوكرانيا".

وأضافت الصحيفة: "بعبارة أخرى، وبحسب نجاد يجب على الولايات المتحدة أن تعطي الضوء الأخضر لهجوم روسيا على أوكرانيا، ومن ناحية أخرى لا ينبغي لروسيا أن تعرقل تحرك الولايات المتحدة تجاه إيران".

وتابعت: "بالرغم من أن ادعاء أحمدي نجاد يعتبر رسميا عملا ضد الأمن القومي، فإن النقطة الأهم هي أنه يجب توضيح من أي جانب تم إدخال هذه الدقة في المعلومات الكاذبة والملفقة".

وأردفت: "لأنه من الواضح أن هذه الادعاءات، من ناحية تسعى إلى استنزاف الفرص الاقتصادية للبلاد في حرب العقوبات واللحظة الحاسمة لتوازن السياسة الخارجية".

وقالت إنه "من ناحية أخرى تؤدي هذه التصريحات بالرأي العام إلى الخوف من الحرب وتذكرنا بالعبارة الشهيرة أن (النصر: النصر) يتم تحقيقه من خلال التخويف".

وتساءلت الصحيفة في مقالها: "هنا سؤال آخر، ما مصلحة أحمدي نجاد بنشر مثل هذه المعلومات غير الدقيقة، ولمن يعطي هذا الانتصار لتخويف الأمة الإيرانية؟".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com