الوفد الأوروبي يعلن تعليق مفاوضات النووي الإيراني ويدعو إلى اتخاذ "قرارات سياسية"‎‎
الوفد الأوروبي يعلن تعليق مفاوضات النووي الإيراني ويدعو إلى اتخاذ "قرارات سياسية"‎‎الوفد الأوروبي يعلن تعليق مفاوضات النووي الإيراني ويدعو إلى اتخاذ "قرارات سياسية"‎‎

الوفد الأوروبي يعلن تعليق مفاوضات النووي الإيراني ويدعو إلى اتخاذ "قرارات سياسية"‎‎

أعلن وفد الاتحاد الأوروبي تعليق المفاوضات التي تجري في فيينا بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، داعيا مختلف الاطراف المعنيين الى اتخاذ "قرارات سياسية".

وكتب الدبلوماسي إنريكي مورا على تويتر "يعود المشاركون الى عواصمهم لإجراء مشاورات و(تلقي) تعليمات تمهيدا للعودة الاسبوع المقبل. لا بد من اتخاذ قرارات سياسية الآن".

وفي ذات السياق، قالت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، مساء الجمعة، إن الجولة الثامنة من المحادثات النووية سوف تتوقف لمدة اسبوع تقريباً إعتباراً من يوم غد السبت.

ونقلت الوكالة عن مصدر إيراني وصفته بالمطلع قوله إنه "بناءً على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المتفاوضة في فيينا، اعتبارًا من الغد، سيكون لدينا استراحة في المحادثات لبضعة أيام تصل إلى إسبوع تقريباً".

ونقل موقع صحيفة "اعتماد" الإيرانية عن مصدر إيراني آخر قريب من فريق التفاوض الإيراني تأكيده بشأن قرار توقف المحادثات بشأن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 4+1.

وقال المصدر دون الكشف عن هويته إنه "من الممكن التحرك بشكل أسرع نحو اتفاق في محادثات فيينا"، واصفاً المحادثات بأنها "بناء وإيجابية".

وأضاف "سوف تتوقف الجولة الثامنة من محادثات فيينا لمدة أسبوع تقريبا اعتبارا من يوم غد (السبت)"، مبيناً إنه "بالنظر إلى أهمية القضايا المتبقية وضرورة اتخاذ قرارات سياسية، تم الاتفاق على أن تعود الوفود إلى العواصم للتشاور".

وتابع "إذا اتخذ الطرفان المختلفان القرارات اللازمة بعد العودة من العواصم، فمن الممكن التحرك بشكل أسرع نحو الاتفاق".

وأشارت الوكالة الإيرانية الرسمية في وقت سابق، إنه "في الأيام الأخيرة، كان المفاوضون يعملون على صياغة اتفاقية والبت في بعض القضايا الخلافية".

وبدأت المفاوضات في نيسان/ابريل الفائت في فيينا واستؤنفت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعد توقف لخمسة اشهر.

ونص الاتفاق الذي وقع بين ايران من جهة وكل من المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا من جهة اخرى على تخفيف كبير للعقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية مقابل الحد من برنامجها النووي.

لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق العام 2018 واعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران التي ردت بتخل تدريجي عن التزاماتها التي نص عليها الاتفاق.

واتاح وصول جو بايدن الى البيت الابيض إحياء المفاوضات بعدما انسحب منه سلفه دونالد ترامب.

ويشارك الاميركيون في المفاوضات في شكل غير مباشر من دون ان يلتقوا الايرانيين، فيما يضطلع الاتحاد الاوروبي والاطراف الاخرون بدور الوسيط.

واعلنت ايران الاثنين للمرة الاولى استعدادها للتفاوض مباشرة مع واشنطن التي ابدت استعدادا مماثلا.

وقال وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن منتصف كانون الثاني/يناير "اعتقد أن لدينا اسابيع قليلة لنرى إذا كنا نستطيع معاودة احترام الاتفاق في شكل متبادل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com