تقرير أممي يحذر من أزمة غذاء في إقليم تيغراي الإثيوبي
تقرير أممي يحذر من أزمة غذاء في إقليم تيغراي الإثيوبيتقرير أممي يحذر من أزمة غذاء في إقليم تيغراي الإثيوبي

تقرير أممي يحذر من أزمة غذاء في إقليم تيغراي الإثيوبي

حذر تقرير أممي من أزمة غذاء في إقليم تيغراي الإثيوبي مع استمرار صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقييم نشره اليوم الجمعة، إن ما يقرب من 40 % من سكان منطقة تيغراي الإثيوبية ليس لديهم طعام كافٍ بعد 15 شهرا من الصراع.

وأجرت الوكالة مسحا على 980 أسرة في أنحاء المنطقة، ووجدت أن ثلاثة أرباع الأشخاص يحاولون التأقلم مع الوضع بأساليب من بينها تقليل عدد الوجبات التي يتناولونها يوميا.

واندلعت الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بين الحكومة الإثيوبية وحلفائها وقوات تيغراي الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب السياسي الذي يسيطر على المنطقة.

وأودى الصراع بحياة الآلاف وشرد الملايين في ثلاث مناطق في إثيوبيا، ونزح سكان إلى السودان المجاور.

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة، لجسي تولو، على طلب للتعليق على تقييم الأمم المتحدة، لكنه قال يوم الإثنين الماضي إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تستخدم "الجوع كأداة سياسية".

يأتي التقرير مع تزايد المخاوف الدولية مجددًا بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي.

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من تحسن قدرة موظفي الإغاثة على دخول تيغراي خلال أشهر الصيف و"منع المجاعة" هناك، لم تصل أي قافلة مساعدات إلى تيغراي منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقالت الحكومة الإثيوبية الأسبوع الماضي إن 43 شاحنة ستنقل المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى تيغراي، لكن لم تصل أي شاحنات مع احتدام القتال على الحدود بين منطقتي عفر وتيغراي.

وأعلنت الحكومة في بيان اليوم أن قافلة تحمل مواد غذائية وأدوية اضطرت إلى العودة بسبب القتال الذي ألقت باللوم فيه على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com