روسيا: نتابع "بقلق بالغ" تصرفات أمريكا بشأن أوكرانيا
روسيا: نتابع "بقلق بالغ" تصرفات أمريكا بشأن أوكرانياروسيا: نتابع "بقلق بالغ" تصرفات أمريكا بشأن أوكرانيا

روسيا: نتابع "بقلق بالغ" تصرفات أمريكا بشأن أوكرانيا

قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن "تصرفات واشنطن وتصريحاتها بشأن أوكرانيا ستؤدي إلى تصعيد التوتر"، مؤكدةً أن "روسيا تتابع الأمر بقلق بالغ بعد أن وضعت الولايات المتحدة 8500 جندي في حالة تأهب استعدادا لنشرهم في أوروبا إذا لزم الأمر"، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.

وقال حلف شمال الأطلسي، الإثنين، إنه "قرر وضع قواته في حالة تأهب وتعزيز وجوده في شرق أوروبا بمزيد من السفن والمقاتلات، في خطوة وصفتها روسيا بأنها هستريا غربية، ردًّا على حشدها لقوات على الحدود مع أوكرانيا".

وأعلن البنتاغون، الإثنين، أن الولايات المتحدة وضعت ما يصل إلى 8500 عسكري في حالة تأهب قصوى؛ استعدادا لاحتمال نشرهم في عداد قوات حلف شمال الأطلسي إذا ما اجتاحت روسيا أوكرانيا، بحسب وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن "عدد العسكريين الذين وضعهم وزير الدفاع في حالة تأهب قصوى يصل إلى 8500 عسكري".

وأكد أنه "في الوقت الراهن لم يُتخذ أي قرار بشأن نشر قوات خارج الولايات المتحدة، لكن من الواضح جدا أنه ليست لدى الروس حاليا نية لخفض حدة التوتر".

وقال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، في تغريدة على تويتر، مساء الأحد، إن دفعة ثانية من الأسلحة الأمريكية وصلت إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الدفعة الجديدة بوزن يتجاوز 80 طنا.

وأضاف: ”الطائرة الثانية في كييف! أكثر من 80 طنا من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية من أصدقائنا في الولايات المتحدة! وهذه ليست النهاية!“.

وكانت أوكرانيا تسلمت دفعة من الأسلحة الأمريكية، السبت، وكانت بوزن يقدر بـ 90 طنا.

وتعهدت الرئاسة الأوكرانية، الأحد، بـ“مواصلة تفكيك“ الجماعات الموالية لروسيا، ردا على الاتهامات البريطانية حول سعي موسكو إلى تنصيب زعيم موالٍ لروسيا في أوكرانيا.

وقال مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية: ”ستواصل دولتنا سياستها تفكيك كلّ هيكل أوليغارشي وسياسي يُمكن أن يعمل على زعزعة استقرار أوكرانيا، أو يتواطأ مع المحتلّين الروس“.

واعتبر المسؤول أن اسم النائب السابق يفغيني موراييف، الذي أشارت إليه لندن كزعيم محتمل تريد موسكو تنصيبه في كييف، ”لا يثير مفاجأة“.

وأضاف أن ”حكومات شركائنا بدأت بتسمية الأمور بأسمائها وبكشف أصدقاء روسيا“، مذكرا بقرار واشنطن الأخير فرض عقوبات على أربعة أوكرانيين، بينهم نائبان حاليان، بتهمة العمل مع أجهزة الاستخبارات الروسية.

وقال إن ”المعلومات البريطانية تستكمل لائحة الشخصيات التي اختارها الكرملين لمحاولة الترويج للمصالح الروسية“.

وفي بيان مقتضب، نشر يوم السبت، أشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن ”النائب الأوكراني السابق يفغيني موراييف يُعتبر مرشحا محتملا“، لكنه ليس الوحيد، مضيفة: ”لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الروسية لها صلات بكثير من السياسيين الأوكرانيين السابقين“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com