دول البلطيق ترسل صواريخ مضادة للدروع والطائرات إلى أوكرانيا
دول البلطيق ترسل صواريخ مضادة للدروع والطائرات إلى أوكرانيادول البلطيق ترسل صواريخ مضادة للدروع والطائرات إلى أوكرانيا

دول البلطيق ترسل صواريخ مضادة للدروع والطائرات إلى أوكرانيا

قال وزراء دفاع إستونيا ولاتفيا وليتوانيا أمس الجمعة، إن الدول الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ستزود أوكرانيا بصواريخ أمريكية مضادة للدروع والطائرات.

وأضافت تلك الدول في بيان أن "إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وحلفاءها يعملون معا على وجه السرعة لتسليم المساعدة الأمنية لأوكرانيا".

وسترسل إستونيا صواريخ جافلين المضادة للدروع، بينما سترسل لاتفيا وليتوانيا صواريخ ستينجر المضادة للطائرات.

وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت يوم الأربعاء، إن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت لليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بإرسال صواريخ أمريكية وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا وذلك مع توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تتحرك روسيا تجاه أوكرانيا.

وحشدت روسيا عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع أوكرانيا، فيما تخشى دول الغرب أن يكون ذلك تمهيدا لشن هجوم جديد على الجمهورية السوفييتية السابقة.

وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم، لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم تتم تلبية قائمة من المطالب.

وأمس الجمعة كذلك، لم يحقق وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف، انفراجة تُذكر في محادثات حول أوكرانيا، لكنهما اتفقا على مواصلة المحادثات لحل الأزمة التي أثارت مخاوف من نشوب صراع مسلح.

وحذر الوزير الأمريكي بعد المحادثات التي أجريت في جنيف من رد "سريع وحاسم" إذا غزت روسيا أوكرانيا بعد أن حشدت قوات بالقرب من حدودها.

وقال وزير الخارجية الروسي لافروف إن روسيا ما زالت تنتظر ردا مكتوبا على المطالب الأمنية التي تقدمت بها.

لكن الوزيرين قالا إنهما مستعدان لمزيد من الحوار في المستقبل، وبين بلينكن أنه ما زال يرى فرصة لتحقيق المطالب الأمنية للطرفين.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "على أساس المناقشات التي أجريناها، المناقشات المكثفة، خلال الأسبوع المنقضي وهنا اليوم (أمس) في جنيف هناك أرضية ووسيلة لحل بعض المخاوف الأمنية التي نشعر بها بشأن الأمن".

ووصف بلينكن، المحادثات بأنها "صريحة وجوهرية"، وقال إن روسيا تجد نفسها اليوم أمام اختيار.

من جهته، قال لافروف إن "الكرة الآن في ملعب واشنطن"، واصفا الاجتماع مع بلينكن بأنه "صريح ومفيد".

وأضاف أن "موسكو ستفهم ما إذا كانت المحادثات في الطريق الصحيح عندما تتسلم ردودا مكتوبة على مطالبها الأمنية الشاملة من الولايات المتحدة".

وتشمل مطالب روسيا وقف تمدد حلف شمال الأطلسي شرقا وعدم قبول عضوية أوكرانيا فيه مستقبلا.

وتخشى الدول الغربية من أن موسكو تخطط لشن هجوم جديد على دولة غزتها في 2014 لضم شبه جزيرة القرم.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com