إن بي سي: روسيا اقترحت اتفاقا نوويا مؤقتا على إيران بمعرفة أمريكية
إن بي سي: روسيا اقترحت اتفاقا نوويا مؤقتا على إيران بمعرفة أمريكيةإن بي سي: روسيا اقترحت اتفاقا نوويا مؤقتا على إيران بمعرفة أمريكية

إن بي سي: روسيا اقترحت اتفاقا نوويا مؤقتا على إيران بمعرفة أمريكية

كشفت شبكة NBC الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن روسيا عرضت على إيران تخفيفاً لبعض العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، من خلال اتفاق نووي "مؤقت".

وقال المسؤولون إنه في إطار محاولة لإحياء الاتفاق النووي الدولي مع إيران، ناقشت روسيا اتفاقية مؤقتة محتملة مع إيران في الأسابيع الأخيرة من شأنها أن تتضمن تخفيفًا محدودًا للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على برنامج طهران النووي.

وقالت المصادر إن الولايات المتحدة على علم باقتراح روسيا لإيران، الذي يأتي مع تزايد القلق داخل إدارة بايدن من أن الوقت ينفد في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية بشأن العودة الكاملة للاتفاق النووي لعام 2015، والذي يسمى خطة الانضمام الشاملة العمل أو خطة العمل الشاملة المشتركة.

وأشار التقرير إلى أن "إيران أقرب من أي وقت مضى لتحقيق القدرة على تصنيع أسلحة نووية".

وقال المسؤولون والأشخاص المطلعون على المناقشات، إن محادثات روسيا مع إيران حول اتفاق "مؤقت" التي أجريت بمعرفة الولايات المتحدة، أبعدت كبار مسؤولي إدارة بايدن والولايات المتحدة عن الجهود الروسية.

وذكرت المصادر أن إيران رفضت حتى الآن الاقتراح الذي قدمته روسيا، وقالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن طهران لا تريد اتفاقا مؤقتا، وامتنعت عن مناقشة تفاصيل الاقتراح الروسي.

وبحسب تقرير الشبكة الإخبارية، فإن أي اتفاق جديد منفصل عن خطة العمل الشاملة المشتركة يمكن أن يؤدي إلى مراجعة من قبل الكونغرس.

وإذا تم التوصل إلى تفاهم بشأن اقتراح روسي مؤقت، فمن المرجح أن تصوره الولايات المتحدة وحكومات أخرى كخطوة أولى نحو العودة الكاملة لاتفاق 2015، وليس كاتفاقية جديدة أو منفصلة، بحسب المصادر.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن "الترتيب" المؤقت ليس قيد المناقشة الجادة، وأضاف: "على الرغم من أننا لا نستطيع التحدث عن أي مناقشات قد تكون جرت بين روسيا وإيران ، إلا أننا متأكدون في هذه المرحلة من عدم مناقشة مثل هذا الترتيب المؤقت بجدية".

وتابع: "لن نتفاوض بشأن صفقة مؤقتة في الصحافة أو نعلق على مزاعم محددة حول المفاوضات. يعتمد جدولنا الزمني على تقييم تقني للتقدم النووي الإيراني".

وبينما التقى وزيرا خارجية إيران وروسيا، الجمعة، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين موسكو إلى "استخدام نفوذها في إيران للضغط على قادتها لفهم إلحاح القضية".

وقال بلينكين إنه "حذر في محادثة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف من أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت لإحياء الاتفاق النووي مع إيران في ظل محادثات فيينا، وإنه لا تزال هناك نافذة صغيرة للولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي".

وغرد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي سافر إلى روسيا مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأربعاء، قائلا إنه "التقى بنظيره الروسي سيرغي لافروف"، لكنه لم يذكر قضية الاتفاق النووي خلال لقائه، وكتب بدلاً من ذلك عن "تسريع عملية بناء محطات طاقة نووية جديدة في إيران" مع نظيره الروسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com