غوتيريش "مقتنع" بأنه لن يحصل أي غزو روسي لأوكرانيا
غوتيريش "مقتنع" بأنه لن يحصل أي غزو روسي لأوكرانياغوتيريش "مقتنع" بأنه لن يحصل أي غزو روسي لأوكرانيا

غوتيريش "مقتنع" بأنه لن يحصل أي غزو روسي لأوكرانيا

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إنه "مقتنع" بأن أي غزو أو توغل عسكري روسي في أوكرانيا "لن يحصل"، وأعرب عن أمله بالتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة القائمة حاليا خصوصا بين روسيا والولايات المتحدة.

واستبعد الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي "حصول تدخل عسكري" وقال "أنا مقتنع بأن هذا الأمر لن يحصل" و"آمل حقا أن أكون على صواب".

وتابع غوتيريش "أعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل لحل المشاكل"، مشددا على ضرورة "تجنّب الأسوأ".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعتبر الأربعاء أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي حشد قوات عند الحدود مع أوكرانيا لا يريد "حربا واسعة النطاق".

لكنه قال "أعتقد أنه سيدخل" أوكرانيا بطريقة أو بأخرى، مضيفا "سيتعين فعل شيء ما"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتشدد روسيا على عدم وجود نية لديها للتدخل عسكريا في أوكرانيا على الرغم من نشرها قوات وأسلحة عند حدودها.

واتفق الروس والأمريكيون على الالتقاء "الأسبوع المقبل" وذلك في ختام محادثات "صريحة" الجمعة حول الأزمة بين روسيا والغرب بشأن مسألة أوكرانيا التي لا تزال مهددة بالتصعيد في ظل التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع هذا البلد.

ويشكّل اللقاء الذي عقد الجمعة في جنيف بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن أحدث محطة في إطار مساع دبلوماسية مكثفة بدأت بمحادثتين عبر الإنترنت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في كانون الأول/ديسمبر.

ووصف بلينكن المحادثات بأنها "صريحة وجوهرية"، مشيرا إلى قدر من الانفراج بعد أسابيع من التصريحات التصعيدية.

من جانبه، أعلن لافروف بعد محادثات استمرت نحو ساعتين، أنه وبلينكن "متوافقان على ضرورة إقامة حوار منطقي" كي "يتراجع الانفعال".

غير أن الخارجية الروسية توعدت بعد ذلك بـ"أخطر العواقب" إذا تجاهلت الولايات المتحدة والغربيون "مخاوفها المشروعة" بشأن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي والأطلسي في أوكرانيا وعلى حدودها.

وأضافت "يمكن تفادي ذلك إذا استجابت واشنطن" لمطالب موسكو الأمنية.

وطلب بلينكن من روسيا أن تثبت أنها لا تنوي اجتياح أوكرانيا، مشددا على أن "وسيلة جيدة لذلك ستكون سحب قواتها عن الحدود الأوكرانية".

وينفي الكرملين أي نية له لغزو أوكرانيا لكنه يشترط لخفض التصعيد إبرام معاهدات تضمن عدم توسع حلف شمال الأطلسي ولا سيما بانضمام أوكرانيا إليه، وانسحاب القوات التابعة للحلف من أوروبا الشرقية، وهو ما يعتبره الغربيون غير مقبول، مهددين بدورهم روسيا بعقوبات كاسحة في حال شن هجوم على أوكرانيا.

ووافق بلينكن على تقديم "أفكار" خطية الأسبوع المقبل إلى موسكو، من غير أن يوضح إن كانت هذه النقاط ستشكل ردا بندا ببند على المطالب الروسية المفصلة.

لكنه حذر من أن واشنطن سترد على أي هجوم روسي على أوكرانيا "حتى لو لم يكن عسكريا"، مبددا بذلك الغموض الذي أثاره تصريح لبايدن الأربعاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com