أمريكا تدعو كوريا الشمالية إلى وقف أنشطتها الصاروخية "غير القانونية"
أمريكا تدعو كوريا الشمالية إلى وقف أنشطتها الصاروخية "غير القانونية"أمريكا تدعو كوريا الشمالية إلى وقف أنشطتها الصاروخية "غير القانونية"

أمريكا تدعو كوريا الشمالية إلى وقف أنشطتها الصاروخية "غير القانونية"

دعت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، كوريا الشمالية، إلى "وقف أنشطتها غير القانونية والمزعزعة للاستقرار".

ويأتي هذا بعدما أطلقت بيونغ يانغ ما يُشتبه بأنهما صاروخان بالستيان، في رابع اختبار لأسلحة تُجريه الدولة المسلحة نوويا هذا الشهر.

وطلب أيضًا الموفد الأمريكي للملف الكوري الشمالي سونغ كيم، في اتصال هاتفي مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، من كوريا الشمالية الاستجابة بشكل إيجابي لعرض "الحوار" الذي قدّمته واشنطن و"بدون شروط مسبقة".

وأكد مجدّدًا وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، "الالتزام الثابت" للولايات المتحدة "لجهة الدفاع عن حلفائها"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وأشار الموفد الأمريكي إلى أن تجارب كوريا الشمالية التي "تنتهك الكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي"، هي "الأخيرة في سلسلة عمليات إطلاق صواريخ بالستية" هذا الشهر.

وأكد مجدّدًا لسيول وطوكيو أن الولايات المتحدة تريد العمل على "النزع الكامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".

وكثّفت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة تجاربها النووية، إذ يسعى نظام الزعيم كيم جونغ أون إلى تعزيز قدراته العسكرية.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية وترفض الحوار مع الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، قال خفر السواحل الياباني إن كوريا الشمالية أطلقت ما يمكن أن يكون صاروخا باليستيا، حيث تمضي بيونغ يانغ قدما في تطوير قدرات عسكرية جديدة وسط تعثر المحادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأفاد الجيش في كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت ”مقذوفا غير معلوم“ تجاه المحيط قبالة ساحلها الشرقي.

ويوم السبت، قالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، إن بيونغ يانغ اختبرت صاروخا محمولا بالسكك الحديدية في مناورات إطلاق، يوم الجمعة، كانت ثالث تجربة تجريها لاختبار أسلحة هذا الشهر.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت ما تعتقد أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى أطلقا باتجاه الشرق من مقاطعة بيونجان الشمالية، على الساحل الشمالي الغربي لكوريا الشمالية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية إن تدريب إطلاق النار يهدف ”للتحقق والحكم على كفاءة إجراءات عمل النظام المحمول بالسكك الحديدية“، الذي اختبرته البلاد لأول مرة في سبتمبر أيلول الماضي، وتم تصميمه كقوة ضاربة مضادة لأي قوى مهددة.

والثلاثاء الماضي، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن البلاد أجرت تجربة ناجحة لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وأن الزعيم كيم جونج أون حضر الإطلاق لأول مرة منذ ما يزيد عن عام.

وكان ذلك ثاني اختبار من نوعه في غضون أقل من أسبوع، ما يؤكد تعهد كيم بتعزيز قدرات الجيش في العام الجديد بأحدث التقنيات، في وقت تعثرت فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن ”تجربة الإطلاق كانت تهدف إلى التحقق النهائي من المواصفات الفنية الشاملة لنظام الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت“.

وردت كوريا الشمالية، الثلاثاء، على دعوة 6 دول لها إلى ”الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار“، بإطلاق صاروخ باليستي نحو البحر، في أحدث تجاربها الصاروخية.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت، في الأسبوع الأول من العام الجديد، ”صاروخا أسرع من الصوت“ نجح في إصابة هدفه.

ويسلط الإطلاق الضوء على تعهد الزعيم الكوري الشمالي في بداية العام الجديد بدعم الجيش لمواجهة وضع دولي غير مستقر، وسط تعثر المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com