واشنطن ولندن تعتبران احتجاز الرهائن في تكساس "عملا إرهابيا" و"أف بي آي" يعلن اسم المنفذ
واشنطن ولندن تعتبران احتجاز الرهائن في تكساس "عملا إرهابيا" و"أف بي آي" يعلن اسم المنفذواشنطن ولندن تعتبران احتجاز الرهائن في تكساس "عملا إرهابيا" و"أف بي آي" يعلن اسم المنفذ

واشنطن ولندن تعتبران احتجاز الرهائن في تكساس "عملا إرهابيا" و"أف بي آي" يعلن اسم المنفذ

قالت أمريكا وبريطانيا اليوم الأحد إن احتجاز الرهائن الذي حصل أمس السبت داخل كنيس في ولاية تكساس وانتهى بتحرير جميع المُحتجزين ووفاة المنفذ البريطاني، يعد "عملا إرهابيا".

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارة إلى مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا أن "العملية الإرهابية كانت مرتبطة بشخص مسجون منذ 10 سنوات".

وكلام بايدن -فيما يبدو- تأكيد للمعلومات المتداولة عن طلب منفذ العملية الإفراج عن السجينة عافية صِديقي.

و"صِدّيقي" عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أمريكيين أثناء احتجازها في أفغانستان.

إلى ذلك، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي آي" أن المشتبه به بتنفيذ العملية وتوفي جراءها، هو مواطن بريطاني اسمه مالك فيصل أكرم يبلغ 44 عاما.

وقالت الشرطة الفدرالية في بيان: "حتى الآن، لا مؤشر إلى ضلوع أي شخص آخر" في العملية، موضحة أن المحققين يواصلون "تحليل الأدلة في الكنيس" وأن التحقيقات مستمرة

من جهتها، وبعد إعلان اسم المشتبه به في احتجاز الرهائن، نددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، بالعملية.

وكتبت الوزيرة تراس عبر "تويتر" قائلة: "أفكر بالمجتمع اليهودي وبجميع الذين تضرروا من هذا العمل المشين في تكساس.. ندين هذا العمل الإرهابي والمعادي للسامية، نحن إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن حقوق وحريات مواطنينا في وجه من يزرعون الكراهية".

وكانت السلطات الأمريكية أعلنت في وقت سابق، اليوم الأحد، أنها فتحت "تحقيقا دوليا" حول الرجل منفذ العملية.

وحُرّر ليل السبت الأحد الأربعة محتجزين، ما أثار ارتياح الولايات المتحدة حيث كرر المجتمع اليهودي، والرئيس جو بايدن، الدعوة إلى مكافحة معاداة السامية، كما إسرائيل التي تابعت القضية من كثب.

وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أنّ "فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس" و"المشتبه به مات"، دون أن يحدد ما إذا كان أنهى حياته أو ضربته الشرطة حتى الموت.

وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" في دالاس إن "الرهائن الأربع، وبينهم الحاخام تشارلي سيترون-ووكر، لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية"، مؤكدا أن محتجزهم "لم يتعرض لهم بأذى".

وأضاف ديسارنو: "سنحقق في شأن محتجز الرهائن ومن تواصل معهم"، في إطار تحقيق "دولي".

وقالت لندن ردا على أخبار تناقلتها بعض وسائل الإعلام تُفيد بأن المحتجز بريطاني الجنسية: "لدينا علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس، ونحن على تواصل مع السلطات المحلية".

وأفادت محطة "إيه بي سي نيوز" بأن الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صِدّيقي التي أطلقت عليها صحف أمريكية لقب "سيدة تنظيم القاعدة".

و"صِدّيقي" محتجزة الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس، وسبق لجماعات متشددة أن طالبت بالإفراج عنها.

وخلال بث صلاة السبت، مباشرة على "فيسبوك" قبل انقطاعها، يُمكن سماع صوت رجل مضطرب في بعض الأحيان يقول إن "هناك شيئا ليس على ما يُرام في أمريكا"، ويضيف "سأموت"، طالبا من محادثه مرات عدة الحديث إلى "أخته" عبر الهاتف.

وقالت محامية "عافية صِدّيقي" في تصريح لمحطة "سي أن أن" إن موكلتها "غير ضالعة بتاتا" في عملية احتجاز الرهائن، مؤكدة أن الرجل ليس "شقيق صِدّيقي"، ومشددة على أن موكلتها تندد بما حصل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com