الصين تؤكد معارضتها للعقوبات الأمريكية على إيران
الصين تؤكد معارضتها للعقوبات الأمريكية على إيرانالصين تؤكد معارضتها للعقوبات الأمريكية على إيران

الصين تؤكد معارضتها للعقوبات الأمريكية على إيران

أكدت الصين مجددا معارضتها للعقوبات أحادية الجانب من الولايات المتحدة على إيران، وذلك في اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في حين أيدت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى وإيران.

ونشر موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت، اليوم السبت، ملخص الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة بين وانغ ونظيره الإيراني في مدينة ووشي بإقليم جيانغسو.

ومن المقرر أن يعلن وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته تدشين اتفاقية للتعاون مدتها 25 عاما بين الجمهورية الإسلامية والصين.

وقال وانغ إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأساسية عن الصعوبات المستمرة مع إيران، بعد انسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي في عام 2018.

وأكد أن الصين تدعم بقوة استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.

لكنه أوضح أن الصين تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية ضد إيران، والتلاعب السياسي من خلال مواضيع تشمل حقوق الإنسان والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران والدول الأخرى في المنطقة.

وتعد هذه أول زيارة يقوم بها أمير عبد اللهیان للصين منذ توليه منصب وزير الخارجية الإيراني.

وقال وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق، حول جدول أعمال محادثاته مع وزير الخارجية الصيني: "نحن في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الإيرانية الصينية".

وقال أمير عبد اللهيان: "خلال الأشهر الأربعة الماضية أجرينا مع وزير الخارجية الصيني أكثر من سبعة اتصالات ولقاءات، وعلى مستوى الرؤساء كانت الاتصالات والتواصل سلسة للغاية"، مشيرا إلى أن "هذا يدل على أهمية وتوسیع العلاقات بين البلدين، وفي الحكومة الإيرانية الجديدة نواجه المزيد من تسريع العلاقات".

وأضاف: "في العلاقات الثنائية لدينا تنسيق جيد وتنوع في مختلف القضايا، وتماشيا مع مصالح الجانبين أحرزنا تقدما كبيرا في مختلف القضايا".

وتابع: "القضايا الاستراتيجية مطروحة على جدول أعمال البلدين، وهذه القضايا خلقت أدبا جديدا في المراسلات بين رئيسي البلدين".

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أعادت فرض العقوبات التي أضرت الاقتصاد الإيراني بشدة، وقالت إن شروط الاتفاق ليست كافية للحد من أنشطة إيران النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.

وتجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة بشأن إمكانية التوصل إلى حل وسط لتجديد الاتفاق، وتبديد المخاوف من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط. وقال مصدر قريب من المفاوضات، يوم الجمعة، إن الكثير من القضايا ما زال دون حل.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com