دعوات للتحقيق في اتهام المخابرات الإسبانية بالتورط في هجمات برشلونة 2017
دعوات للتحقيق في اتهام المخابرات الإسبانية بالتورط في هجمات برشلونة 2017دعوات للتحقيق في اتهام المخابرات الإسبانية بالتورط في هجمات برشلونة 2017

دعوات للتحقيق في اتهام المخابرات الإسبانية بالتورط في هجمات برشلونة 2017

دعت أحزاب كتالونية، المفوضية الأوروبية، إلى إجراء تحقيق بشأن تصريحات مفوض الشرطة الإسباني السابق خوسيه مانويل فياريخو، بشأن علاقة المخابرات الإسبانية "CNI" بهجمات برشلونة، التي وقعت في الـ17 من شهر آب/أغسطس لعام 2017.

والجهات التي قدمت الطلب للمفوضية هي كل من عضوي البرلمان الأوروبي من حزب "جميعاً من أجل كتالونيا-جونتس" توني كومين وكلارا بونسات، وحزب اليسار الجمهوري في كتالونيا "ERC"، وائتلاف "EH Bildu" في إقليم الباسك، والرئيس السابق للحكومة كارلوس بويجديمونت.

كما وقع النائبان الجمهوريان ديانا ريبا، وجوردي سوليه، خطابًا موجهًا إلى مفوض العدل في الاتحاد الأوروبي ديدييه رايندرز، وسجلا طلباً للمساءلة في المفوضية الأوروبية.

وجاء في الرسالة، التي نشرتها ديانا ريبا، أن أعضاء البرلمان الأوروبي يطالبون بـ"تحقيق شامل" لتوضيح ما إذا كانت تصريحات "فياريخو" صحيحة وتحديد ما إذا كانت المسؤوليات مستمدة، حسب ما أورد موقع "بوث بوبلي" الإسباني.

وأكدت الرسالة أن "الافتقار إلى الشفافية والاستعداد للتحقيق في هذا الأمر، يبعث برسالة خطيرة ومقلقة ليس فقط للمواطنين الكتالونيين والإسبان، ولكن أيضا إلى الاتحاد الأوروبي ككل".

وطالبت بالإفصاح عن الإجراءات، التي ستتخذها المفوضية الأوروبية لضمان إجراء تحقيق شامل، مؤكدين أن "السلطات الإسبانية ترفض التحقيق في ملابسات الهجوم و(دور) جهاز المخابرات الإسبانية في هجمات برشلونة.

كما أوضحت ريبا في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، أنهم أبلغوا أعضاء البرلمان الأوروبي بتلك التصريحات، التي أدلى بها فياريخو يوم الثلاثاء الماضي خلال محاكمة منفصلة.

وفي تغريدة أخرى، شددت عضو البرلمان الأوروبي كارلا بونساتي، على الطلب من اللجنة، العمل "لضمان الحق في معرفة الحقيقة، لأن جميع التحقيقات محظورة من إسبانيا".

وكان المفوض المتقاعد في الشرطة الإسبانية خوسيه مانويل فياريخو،أطلق، خلال محاكمة الثلاثاء الماضي، تلميحات واتهامات دون أي دليل، للدفاع عن نفسه ضد الجرائم الخطيرة المتهم بارتكابها، التي يواجه بسببها السجن 110 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية، الثلاثاء الفائت.

وكان القائد العسكري المتقاعد، أشار في أول جلسة للمحاكمة يوم الإثنين الماضي، إلى المخابرات الإسبانية ومديرها السابق، الجنرال فيليكس سانز رولدان، باعتبارهما مشاركين مزعومين في مؤامرة زورت "ترسانة من الأدلة" ضده، (وعلاقتهما) بالهجمات، التي استهدفت برشلونة وكامبريلس (تاراغونا) في شهر آب/أغسطس من عام 2017، التي خلفت 16 قتيلا وعشرات الجرحى.

وربط فياريخو، دون تقديم أي دليل، بين المحرض المزعوم على ذلك الهجوم الإمام عبد الباقي الساتي، مع جهاز المخابرات وما يسمى بعملية كتالونيا، التي أطلقتها وزارة الداخلية في عهد الوزير السابق خورخي فرنانديز دياز، لتشويه سمعة قادة حركة الاستقلال الكتالونية.

وفي بيانه كمدعى عليه، أكد فياريخو أن تلك المذبحة كانت "خطأ فادحا من قبل فيليكس سانز رولدان، الذي أخطأ في تقدير عواقب تخويف كاتالونيا قليلا".

وأكد أنه بعد ذلك كان عليه أن يعمل مع المخابرات "لمحاولة إصلاح الفوضى"، التي تسببت في ذلك الحدث، رغم اعترافه أنه عندما وقعت الأحداث كان تقاعد بالفعل منذ أكثر من عام.

ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يلمح فيها ضابط الشرطة المتقاعد بهذا الصدد، ففي شهر كانون الثاني/يناير من العام الماضي، خلال محاكمة بتهمة الادعاءات الكاذبة ضد المدير السابق للمخابرات الإسبانية، أشار فياريخو بالفعل إلى الاتجاه نفسه.

وفي عام 2019، حاول فياريخو بمناورة مماثلة بمزاعم اخرى، لكن هذه المرة بالهجمات الإرهابية، التي وقعت في الـ11 من شهر أذار/مارس من عام 2004 في مدريد، التي قُتل فيها 192 شخصًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com