إثيوبيا تطلق سراح اثنين من قادة المعارضة‎‎ وعدد من النشطاء
إثيوبيا تطلق سراح اثنين من قادة المعارضة‎‎ وعدد من النشطاءإثيوبيا تطلق سراح اثنين من قادة المعارضة‎‎ وعدد من النشطاء

إثيوبيا تطلق سراح اثنين من قادة المعارضة‎‎ وعدد من النشطاء

قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية، اليوم الجمعة، إن السلطات أطلقت سراح اثنين من كبار الشخصيات المعارضة بعد أن أعلن حزب بالديراس للديمقراطية الحقيقية المعارض إخلاء سبيل زعيمه إسكندر نيجا، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وقالت الهيئة في تغريدة على "تويتر"، إن جوهر محمد، الذي يملك أيضًا شركة إعلامية، وبيكيلي جاربا، حصلا على "عفو" من السلطات إلى جانب العديد من النشطاء السياسيين الآخرين الذين كانت السلطات قد اعتقلتهم ووجهت إليهم تهمًا بارتكاب جرائم مختلفة في العام 2020.

ويوم الأربعاء، قُتل 3 لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، في غارة جوية استهدفت، منطقة تيغراي شمال إثيوبيا، بحسب ما أعلنته المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس.

وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيان: ”لقد شعرت بحزن عميق عندما علمت أن 3 لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، قُتلوا، الأربعاء، إثر غارة جوية استهدفت مخيم ماي عيني للاجئين شمال إثيوبيا“، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وأوضح أن الغارة أسفرت أيضًا عن إصابة 4 لاجئين آخرين بجراح، لكن حياتهم ليست في خطر، مشيرًا إلى أن المفوضية تساعدهم في تلقي العلاج الطبي.

وقضى الآلاف في الحرب الدائرة منذ 14 شهرًا في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا بين القوات الحكومية والمتمردين، فيما تعاني مناطق من الإقليم ظروفًا أشبه بالمجاعة.

والاتصالات مقطوعة في الإقليم الذي يعاني وفقًا للأمم المتحدة من حصار يمنع وصول المواد الغذائية الكافية والأدوية إلى سكانه البالغ عددهم 6 ملايين شخص.

ومنذ 12 كانون الأول/ ديسمبر، لم تصل أي شاحنة محملة بمواد إغاثة إلى تيغراي، فيما تعرضت شاحنات تنتظر الدخول لأعمال نهب، بحسب ما أعلنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في تقريره الأخير.

واندلعت الحرب في تيغراي، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، حين أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قواته إلى الإقليم بعدما اتهم الحزب الحاكم فيه آنذاك، جبهة تحرير شعب تيغراي، بشن هجمات على معسكرات للجيش الفدرالي.

وأعلن أبيي أحمد، الفائز بجائزة نوبل للسلام، النصر في الحرب على المتمردين، لكن مقاتلي الجبهة تصدوا لقواته، واستعادوا السيطرة على معظم أنحاء تيغراي، وواصلوا تقدمهم نحو مناطق مجاورة.

وذكرت تقارير أن المتمردين وصلوا حتى مسافة 200 كلم من أديس أبابا، برًا، لكن خلال الأسابيع الماضية تصدت لهم القوات الموالية للحكومة وأعادتهم إلى ما وراء حدود تيغراي.

وتبادلت الحكومة الإثيوبية، وجبهة تحرير شعب تيغراي، الاتهامات بعرقلة وصول المساعدات إلى الإقليم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com