رابطة كتاب إيران تحمل الحكومة مسؤولية تدهور صحة الشاعر بكتاش آبتين
رابطة كتاب إيران تحمل الحكومة مسؤولية تدهور صحة الشاعر بكتاش آبتينرابطة كتاب إيران تحمل الحكومة مسؤولية تدهور صحة الشاعر بكتاش آبتين

رابطة كتاب إيران تحمل الحكومة مسؤولية تدهور صحة الشاعر بكتاش آبتين

حمّلت رابطة الكتاب الإيرانيين السلطات الحكومية في البلاد مسؤولية تدهور الوضع الصحي لأحد أعضائها المعتقلين "بكتاش آبتين"، المسجون منذ تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2020.

وقالت الرابطة في بيان لها نشره موقع إذاعة "فردا" الإيراني المعارض، اليوم الجمعة، إن "الشاعر والمخرج الإيراني بكتاش آبتين دخل في غيبوبة مصطنعة منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر"، مشيرة إلى أن حالته لم تتحسن وأن التهاب الرئة أدى إلى تدهور صحته.

وأبدى بيان الرابطة، في إشارة إلى جهود الأطباء للوقاية من عواقب الإصابة بعدوى الرئة للشاعر والمخرج بكتاش آبتين، الأمل في أن ترتفع مستويات الأكسجين في الدم لدى آبتين في الأيام المقبلة، وأن يتم اتخاذ إجراءات إضافية تؤدي إلى معالجته.

وأكدت رابطة الكتاب الإيرانيين أن الحكومة الإيرانية أهدرت عن عمد الوقت في علاج مرض آبتين في الأيام العشرة الأولى من مرضه، الأمر الذي تسبب بوضعه الحالي الحرج.

وحكم على بكتاش ابتين بالسجن ست سنوات بتهمة "الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي"، وجرى نقله إلى السجن في طهران في 26 أيلول/سبتمبر 2020، في ذروة تفشي فيروس كورونا في إيران.

وكان الكاتب قد عانى من مرض فيروس كورونا المستجد مرتين خلال العام الماضي، ونجحت في حينها عائلته في نقله من السجن إلى المستشفى.

وفي 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تدهورت صحة الشاعر والمخرج الإيراني بكتاش آبتين، وبعد إجراء "الفحوصات الطبية اللازمة"، قرر الأطباء إدخاله في غيبوبة اصطناعية.

وكانت هناك احتجاجات كثيرة في الأيام الأخيرة حول حالة بكتاش آبتين، وقدمت جمعية القلم الأمريكية التماسا لإطلاق سراحه، موجها إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

كما أصدر 19 معتقلاً سياسياً في سجن إيفين شمال إيران بياناً موجها لـ "هيئة القضاء والسجون" تلقي باللوم على السلطات الحاكمة؛ بسبب تدهور الأوضاع الصحية للشاعر بكتاش آبتين.

وبالإضافة إلى بكتاش آبتين، يقضي ثلاثة أعضاء آخرين في رابطة الكتاب، بمن فيهم رضا خاندان مهابادي، وكيفان باجان، وآراش غانجي، عقوباتهم في سجن إيفين.

ووفقًا لبيان صدر مؤخرًا عن رابطة الكتاب الإيرانيين، أصيب جميع الكتاب الأربعة بمرض فيروس كورونا في سجن إيفين الشهر الماضي، وكانت حالة شخصين، بمن في ذلك آبتين وخاندان، مقلقة.

وتأسست جمعية رابطة الكتاب الإيرانيين في 21  نيسان/أبريل من عام  1968، وبعد الإطاحة بنظام الشاه ووصول رجال الدين للسلطة عام 1979، تعرض أعضاء هذه الرابطة للإعدام والخطف والقتل والسجن، وجرى استبعادهم من المشهد عام 1981.

وفي السنوات الأخيرة، توفي عدد كبير من السجناء السياسيين والناشطين في سجون إيران؛ بسبب الإضراب عن الطعام أو عدم الحصول على الأدوية الأساسية والعلاج الفعال، أو عدم نقلهم في الوقت المناسب إلى المراكز الطبية، أو لأسباب أخرى مشبوهة.

وتعد وفاة عادل كيان بور، السجين السياسي في سجن شيبان في الأهواز، والذي قيل إنه توفي إثر إضراب عن الطعام، أحدث مثال على مثل هذه الحوادث داخل سجون إيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com