الصين تأمل بتصرف كل الأطراف بحكمة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا
الصين تأمل بتصرف كل الأطراف بحكمة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاالصين تأمل بتصرف كل الأطراف بحكمة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا

الصين تأمل بتصرف كل الأطراف بحكمة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا

عبّرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، عن أملها في أن تتصرف جميع الأطراف بحكمة، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية هذا الأسبوع ما وصفته وكالة الأنباء الكورية الرسمية بأنه "صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت".

وقال وانغ ون بين المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي اعتيادي نقلته "رويترز"، إن الصين تأمل في أن تعمل جميع الأطراف معا على إيجاد تسوية سياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق الخميس، أنها أجرت تجربة على صاروخ فرط صوتي، في أول اختبار من نوعه هذا العام في الدولة ذات السلاح النووي.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن الصاروخ الذي أُطلِق الأربعاء حمل ”رأسا حربيا انزلاقيا فرط صوتي“ وقد ”أصاب بدقة هدفا على بعد 700 كيلومتر“، وفق ما نقلت عنها "فرانس برس".

وكانت هذه ثاني تجربة كورية شمالية يُعلَن عنها لصاروخ مزود برأس حربي انزلاقي فرط صوتي، وهو سلاح متطور يمثل أحدث تقدم تكنولوجي في ترسانة النظام الستاليني.

وأوضحت الوكالة، أن التجربة ”عادت لتؤكد السيطرة على الطيران واستقرار الصاروخ في مرحلة الطيران النشط ولتقيّم أداء تقنية الحركة الجانبية الجديدة المطبقة على الرأس الحربي الانزلاقي الفرط صوتي“.

وأضافت أن التجربة تحققت ،أيضا، من ”نظام أمبولات الوقود في ظل الظروف الجوية الشتوية“.

ورصدت سيول وطوكيو، الأربعاء، إطلاق بيونغ يانغ صاروخا قالتا إنه باليستي سقط في البحر شرق شبه الجزيرة الكورية.

ونددت الولايات المتحدة الأمريكية بالعملية، وحثت مجددا بيونغ يانغ على إجراء محادثات.

وخلال اجتماع مهم عقده الحزب الحاكم في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، تعهد الزعيم كيم جونغ-أون بمواصلة بناء القدرات العسكرية لبلاده الخاضعة لعقوبات دولية شديدة.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مِرارا عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ودون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكنّ بيونغ يانغ رفضت ذلك.

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والباليستي اللذين سجلا تقدما كبيرا في عهد كيم جونغ-أون.

وكوريا الشمالية ممنوعة بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولي من تطوير ترسانتها النووية أو الباليستية، لكنها لا تبالي بهذا الحظر؛ ما عاد عليها بعقوبات دولية متعددة.

وفي 2017 أصدر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من إدارة الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب، ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشددة على بيونغ يانغ عقب إجرائها تجربة نووية وتجارب صاروخية.

ولم تظهر كوريا الشمالية حتى الآن أي استعداد للتخلي عن ترسانتها التي تقول إنها بحاجة إليها للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم قد تشنه عليها واشنطن حليفة سيول التي تنشر في كوريا الجنوبية نحو 28500 عسكري لحمايتها من جارتها الشمالية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com