محذرة من تصعيد عسكري.. أمريكا تعلن عن تقدم دبلوماسي في إثيوبيا
محذرة من تصعيد عسكري.. أمريكا تعلن عن تقدم دبلوماسي في إثيوبيامحذرة من تصعيد عسكري.. أمريكا تعلن عن تقدم دبلوماسي في إثيوبيا

محذرة من تصعيد عسكري.. أمريكا تعلن عن تقدم دبلوماسي في إثيوبيا

أعلن الموفد الأمريكي إلى إثيوبيا جيفري فيلتمان، اليوم الثلاثاء، عن "تقدم" نحو التوصل لحل دبلوماسي بين الحكومة ومتمردي تيغراي، لكنه حذر من أن تحبطه "التطورات المقلقة" على الأرض.

وقال جيفري فيلتمان، في تصريحات أدلى بها للصحافيين لدى عودته من مهمة جديدة في أديس أبابا، إن "هناك بوادر تقدم لكنه معرض لخطر كبير أن يطغى عليه التصعيد العسكري من الجانبين".

وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا، في وقت أعلن متمردو تيغراي أنهم يواصلون تقدمهم باتجاه العاصمة أديس أبابا.

وكانت دول أخرىK من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وجهت تحذيرات مماثلة، في الأسابيع القليلة الماضية، وسحبت في نفس الوقت موظفين غير أساسيين.

كما حذرت الولايات المتحدة من أن الحرب الدائرة حالياً في إثيوبيا قد تؤدي لانهيار البلاد، وهددت واشنطن بفرض المزيد من العقوبات على أطراف متورطة في الحرب، إذا لم يتم إحراز تقدم نحو عملية التفاوض لإنهاء الصراع.



ويشهد شمال إثيوبيا معارك منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبيي أحمد جنودا إلى إقليم تيغراي للإطاحة بالحزب الحاكم آنذاك، جبهة تحرير شعب تيغراي.

وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن آبيي النصر في الـ28 من ذات الشهر، لكن مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في شهر حزيران/يونيو الماضي السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي، قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

كما تحالفت الجبهة مع مجموعات متمردة أخرى مثل جيش تحرير أورومو، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بأديس أبابا.

وخلال الأسبوع الجاري، أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي السيطرة على شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كم إلى شمال شرق أديس أبابا برا.

ويُعتقد أن بعض مقاتلي الجبهة وصلوا إلى ديبري سينا، على بعد نحو 30 كم عن أديس أبابا، حسبما قال دبلوماسيون أُبلغوا بمستجدات الوضع الأمني.

ولا تزال الاتصالات مقطوعة عن غالبية المنطقة التي تشهد حربا، ما يجعل من الصعب التأكد من وقائع المعارك.

ويبذل موفد الاتحاد الإفريقي الخاص إلى القرن الإفريقي أولوسيغون أوباسانجو جهودا حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن دون نتيجة تذكر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com