إيران تنفي استئناف المفاوضات النووية الأسبوع المقبل
إيران تنفي استئناف المفاوضات النووية الأسبوع المقبلإيران تنفي استئناف المفاوضات النووية الأسبوع المقبل

إيران تنفي استئناف المفاوضات النووية الأسبوع المقبل

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، مساء الأحد، ما ذكره نواب في البرلمان الإيراني بأن استئناف المفاوضات النووية مع مجموعة 4+1، سيكون الأسبوع المقبل.

وقال خطيب زادة في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، ردًا على نواب في البرلمان الإيراني أكدوا استئناف المفاوضات النووية خلال أيام نقلًا عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان: "لن تكون هناك مفاوضات مع أطراف الاتفاق النووي، الأسبوع المقبل".

وأضاف الدبلوماسي الإيراني: "ما سيحصل هو زيارة لمساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني إلى العاصمة بروكسل لاستكمال المباحثات مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، ومنسق محادثات إحياء الاتفاق النووي".

وكان عدد من أعضاء البرلمان نقلوا في وقت سابق تصريحات عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله خلال استضافته بجلسة سرية في البرلمان، بأن "المفاوضات النووية ستستأنف مع القوى العظمى، الأسبوع المقبل".

ونقل النائب البرلماني الإيراني بهروز محبي ‎نجم آبادي عن عبد اللهيان قوله "إنه طالب الأمريكيين بإظهار حسن النية، واتخاذ إجراءات جادة قبل المحادثات".

وكان مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، زار، الخميس الماضي، طهران والتقى بنائب وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيرانية علي باقري كني الذي من المقرر أن يقود الفريق الإيراني في المفاوضات النووية المقبلة.

وتوقفت المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 4+1 في فيينا، في يونيو/حزيران الماضي، بعد 6 جولات أجرتها حكومة الرئيس السابق حسن روحاني.

ومنذ وصول الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي إلى رئاسة الجمهورية في إيران لم تحدد طهران بعد موعدًا لاستئناف المفاوضات النووية، لكن تكرر أن استئناف تلك المفاوضات بات قريبًا.

وعبرت الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا)، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عن قرب نفاد الوقت أمام إيران للعودة إلى محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم، العام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب العام 2018.

وقامت إيران بسلسلة خطوات انتهكت من خلالها بنود الاتفاق النووي، حيث رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، مع نصب أجهزة طرد مركزية متطورة فضلًا عن الحد من وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com