"الرأس الأخضر" تنتخب رئيسا جديدا مهمته تصحيح مسار الاقتصاد

أدلى الناخبون في دولة الرأس الأخضر الواقعة في غرب أفريقيا، اليوم الأحد، بأصواتهم لاختيار رئيس جديد مهمته تصحيح مسار اقتصادها الذي يعتمد على السياحة بعد أن تسببت جائحة فيروس كوفيد-19 في تراجع معدل النمو.

والرأس الأخضر أرخبيل من الجزر في المحيط الأطلسي، وواحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في القارة الأفريقية.

يتنافس سبعة مرشحين ليحل أحدهم محل خورخي كارلو فونسيكا المقيد بفترتين رئاسيتين، لكن المنافسة الحقيقة تنحصر بين اثنين فقط، هما كارلوس فيجا من الحركة من أجل الديمقراطية بزعامة فونسيكا، المنتمي لتيار يمين الوسط، وخوسيه ماريا نيفيس من الحزب الأفريقي من أجل استقلال الرأس الأخضر، وهو حزب يساري، وفقا لرويترز .

وكل منهما رئيس وزراء سابق. وخدم فيجا (72 عاما) بين عامي 1991 و2000 بينما تولى نيفيس (61 عاما) المنصب من 2001 إلى 2016.

وقال مراسل لـ"رويترز" إن الإقبال بدا ضعيفا في العاصمة برايا مع فتح مراكز الاقتراع في حوالي الساعة السابعة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش).

والاقتصاد هو القضية المهيمنة، وذلك بعد أن أدى إغلاق الحدود خلال الجائحة إلى إغلاق شواطئ الرأس الأخضر وجبالها أمام وفود السائحين، مما تسبب في انكماش نمو الناتج المحلي الإجمالي 14 بالمئة العام 2020.

ومن المتوقع أن يرتفع إلى ما يقرب من ستة بالمئة هذا العام.

وستتجه الانتخابات الرئاسية إلى جولة إعادة إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى.