الشرطة البريطانية تصف مقتل نائب طعنا بـ"العمل الإرهابي"
الشرطة البريطانية تصف مقتل نائب طعنا بـ"العمل الإرهابي"الشرطة البريطانية تصف مقتل نائب طعنا بـ"العمل الإرهابي"

الشرطة البريطانية تصف مقتل نائب طعنا بـ"العمل الإرهابي"

وصفت الشرطة البريطانية في بيان، ليل الجمعة السبت، عملية طعن النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس حتى الموت بينما كان يعقد لقاء مع ناخبيه في دائرته بأنها عمل إرهابي، وذلك بعد ساعات قليلة على إحالة التحقيق إلى إدارة مكافحة الإرهاب.

وتم على الفور اعتقال رجل يبلغ 25 عاما للاشتباه في ارتكابه الجريمة. وذكرت وسائل إعلام بريطانية عدة أنه مواطن بريطاني من أصل صومالي.

وقالت الشرطة في بيانها إن "العناصر الأولى للتحقيق كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي".

وكتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من جهته على تويتر أن "الهجوم على مسؤولين منتخبين هو هجوم على الديمقراطية".



وذكرت وسائل إعلام محلية أن النائب البالغ 69 عاما والذي كان عضوا في حزب المحافظين بزعامة جونسون ومدافعا شرسا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تلقى طعنات عدة في الكنيسة الميثودية التي كان يستقبل فيها مؤيديه.

وأكدت الشرطة المحلية هوية الضحية وأعلنت وفاة النائب. وقالت إن "فرق الطوارئ عالجته، لكنه توفي على الفور".

وأضافت الشرطة أنه عثر على سكين في مكان الواقعة، مؤكدة أنها لا تبحث عن "أي شخص آخر" بعد اعتقال المشتبه به.

حدثت الوقائع التي تذكّر باعتداءات سابقة وتطرح تساؤلات حول أمن النواب، بعيد الظهر (11,00 ت غ)، بحسب الشرطة، في عنوان يطابق مكان الكنيسة الميثودية.

وعهدت التحقيقات في عملية الاغتيال إلى شرطة مكافحة الإرهاب، وفق ما أعلن مساء الجمعة قائد الشرطة المحلية بن جوليان هارينتون.



ولم تتأخر ردود الفعل السياسية في البلاد التي لم تنسَ بعد اغتيال النائبة المؤيدة لأوروبا جو كوكس في وسط الشارع عام 2016، على يد أحد مؤيدي النازيين الجدد، قبل أسبوع من الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأعرب رئيس الوزراء بوريس جونسون في كلمة متلفزة عن "الصدمة والحزن الشديد اليوم لرحيل النائب ديفيس أميس الذي قُتل خلال فترة عمله النيابي في إحدى الكنائس بعد قرابة 40 عاما من الخدمة" لناخبيه وللمملكة المتحدة.

وكتبت رئيسة الوزراء السابقة عن حزب المحافظين تيريزا ماي على تويتر "يوم مأسوي لديمقراطيتنا"، بينما نكست الأعلام في البرلمان ومقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت.

وقال متحدث باسم وزيرة الداخلية بريتي باتيل إنها "دعت جميع قوات الشرطة إلى مراجعة الترتيبات الأمنية للنواب بأثر فوري". كما التقت باتيل ممثلي الشرطة والأمن والاستخبارات وتحدثت أيضا مع رئيس مجلس العموم ليندساي هويل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com