تقرير: الاستخبارات الإيرانية تقمع مقابلات لمعارضين على "كلوب هاوس"
تقرير: الاستخبارات الإيرانية تقمع مقابلات لمعارضين على "كلوب هاوس"تقرير: الاستخبارات الإيرانية تقمع مقابلات لمعارضين على "كلوب هاوس"

تقرير: الاستخبارات الإيرانية تقمع مقابلات لمعارضين على "كلوب هاوس"

كشف تقرير إخباري عن تدخل وزارة الاستخبارات الإيرانية لوقف مقابلات لنشطاء وساسة معارضين تعقد على تطبيق "كلوب هاوس".

وقال التقرير المنشور على موقع إذاعة "فردا" التابعة للمعارضة الإيرانية، إن "المقابلات الأسبوعية للحركة الخضراء على تطبيق كلوب هاوس توقفت نتيجة ضغوط وزارة الاستخبارات".

و"الحركة الخضراء" هو مصطلح يختص بالمعارضة الإيرانية في الداخل منذ عام 2009، على خلفية الاحتجاجات الشعبية العارمة في ذلك العام، التي خرجت رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية، إذ يقود الحركة السياسيان البارزان "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي".

وأشار التقرير الإخباري إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية استدعت الناشط "حسين سربندي"؛ وهو أحد القائمين على إدارة الجلسات واللقاءات للحركة الخضراء على تطبيق "كلوب هاوس".

وأوضح أن "ضباط من وزارة الاستخبارات الإيرانية كانوا قد هددوا الناشط سربندي بالاعتقال في حال واصل عقد اللقاءات على التطبيق الإلكتروني".

ولفت التقرير إلى أن الجلسة المقبلة التي كان من المزمع عقدها على "كلوب هاوس" للحركة الخضراء كانت ستناقش "التحول إلى الديمقراطية"، وذلك بحضور عدد من الساسة والنشطاء الإيرانيين المعارضين.

وتؤكد تقارير إخبارية وتقنية حظر سلطات النظام الإيراني العديد من منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي عن الإيرانيين، وسط تبني التيار المتشدد لتأسيس "شبكة إنترنت محلية" بذريعة التصدي للتطبيقات الغربية.

وراج مؤخرا بين الإيرانيين استخدام تطبيق يدعى "ناهوفت"، التي تعني بالفارسية "مخفي"؛ وذلك لتشفير رسائلهم بطرق مبتكرة تمكنهم من التواصل بحرية، وسط سيطرة الحكومة الإيرانية على الإنترنت، وإخضاعه لعمليات واسعة من الرقابة والحجب.

وأشارت تقارير تقنية إلى أن التطبيق المذكور سلفا يعمل على تشفير ما يصل إلى 1000 حرف من نص الرسائل التي يرغب الإيرانيون في تبادلها مع بعضهم، سواء في الداخل أو الخارج، وتحويلها إلى خليط من حروف عشوائية؛ للحيلولة دون فهم الأجهزة الأمنية لفحواها.

وجرى إصدار "ناهوفت"، الأسبوع الماضي، على "غوغل بلاي" بوساطة مجموعة "يونايتد فور إيران" أو "متحدون من أجل إيران"، وهي مجموعة حقوقية مقرها في سان فرانسيسكو،

وفي إيران هناك أكثر من 57 مليونا من السكان، البالغ عددهم الإجمالي 83 مليونا، يتصلون بالإنترنت ويستخدمونه بشكل دائم، لكن في السنوات الأخيرة، ركزت الدولة بشدة على تطوير شبكة إنترنت مركزية، تعرف باسم "شبكة المعلومات الوطنية" أو "شوما".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com