بايدن يحمّل الجيش الأفغاني وترامب مسؤولية الخروج الفوضوي من أفغانستان
بايدن يحمّل الجيش الأفغاني وترامب مسؤولية الخروج الفوضوي من أفغانستانبايدن يحمّل الجيش الأفغاني وترامب مسؤولية الخروج الفوضوي من أفغانستان

بايدن يحمّل الجيش الأفغاني وترامب مسؤولية الخروج الفوضوي من أفغانستان

رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء الانتقادات الموجهة لقراره الالتزام بالانسحاب من أفغانستان هذا الأسبوع، في خطوة أدت إلى ترك ما يتراوح بين 100 و200 أمريكي في البلاد إلى جانب آلاف المواطنين الأفغان المتحالفين مع واشنطن.

وفي كلمة نقلها التلفزيون من البيت الأبيض، انتقد بايدن عجز الحكومة الأفغانية السابقة عن التصدي لتقدم طالبان الخاطف؛ ما أجبر الولايات المتحدة وشركاءها في حلف شمال الأطلسي على الخروج بطريقة سريعة ومهينة، وسلط الضوء على الدور الذي لعبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال بايدن إن الاتفاق الذي تم بوساطة ترامب سمح "بإطلاق سراح 5000 سجين العام الماضي ومنهم بعض كبار قادة الحرب في طالبان الذين تولوا السلطة".

وأضاف "وبحلول الوقت الذي توليت فيه المنصب، كانت طالبان في أقوى موقف عسكري منذ عام 2001 فكانت تسيطر أو تنافس للسيطرة على قرابة نصف البلاد".

وقال بايدن إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن ما يتراوح بين مئة و200 أمريكي ما زالوا في أفغانستان "ولديهم بعض النية للرحيل". وأشار إلى أن معظم من بقوا يحملون جنسية مزدوجة ويعيشون في أفغانستان منذ وقت طويل وقرروا البقاء، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت عازمة على إخراجهم.

ودعا الكثير من المشرعين بايدن إلى تمديد مهلة الإجلاء للسماح للمزيد من الأمريكيين والأفغان بالهرب لكن الرئيس قال إن المهلة ليست "تعسفية" لكنها تهدف إلى "إنقاذ الأرواح".

وقال "أتحمل مسؤولية القرار. يقول البعض الآن إن عملية الإجلاء الجماعي كان ينبغي أن تبدأ قبل ذلك وإن الأمر كان من الممكن أن يتم بطريقة أكثر تنظيما. أختلف مع هذا الرأي".

وقال إن الراغبين في الرحيل كانوا سيهرعون إلى المطار حتى لو كان الإجلاء بدأ في يونيو/حزيران، أو يوليو/تموز.

وينهي رحيل آخر جندي أمريكي تدخلا عسكريا أمريكيا دام عقدين مع تسلم حركة طالبان لزمام الأمور في أفغانستان، وهي نهاية أصر بايدن عليها.

وعلى الرغم من أن أغلب الأمريكيين وافقوه الرأي في هذه الخطوة، إلا أن تلك النهاية لم تتم بسلاسة. وتواجه رئاسة بايدن، التي ركزت على مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد وإعادة زخم الاقتصاد، تدقيقا سياسيا في الطريقة التي تعاملت بها مع الانسحاب ولديها تحد متعلق بلوجستيات العثور على منازل جديدة لآلاف الأفغان الذين ينقلون حاليا لقواعد عسكرية أمريكية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com