ماكرون يدعم الحوار بين إيران وأمريكا ويقدم نفسه "كوسيط أمين"
ماكرون يدعم الحوار بين إيران وأمريكا ويقدم نفسه "كوسيط أمين"ماكرون يدعم الحوار بين إيران وأمريكا ويقدم نفسه "كوسيط أمين"

ماكرون يدعم الحوار بين إيران وأمريكا ويقدم نفسه "كوسيط أمين"

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، باستعداد الولايات المتحدة للتواصل مع إيران، وعرَض نفسه كوسيط نزيه في القضية النووية، قائلًا، إن السعودية وإسرائيل يجب أن تشاركا بطريقة أو بأخرى في نهاية الأمر.

وقال ماكرون، في مؤتمر عبر الفيديو من باريس لمركز أبحاث المجلس الأطلسي، ومقره واشنطن: "نحن بحاجة ماسة لأن ننجز بالفعل مرحلة جديدة من التفاوض مع إيران".

وأضاف: "سأقوم بكل ما في وسعي لدعم أي مبادرة من جانب الولايات المتحدة، للانخراط مجددًا في حوار، وسأكون هنا.. أسعى لأن أكون وسيطًا نزيهًا وملتزمًا في هذا الحوار".

وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران، والذي كان يستهدف فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني، مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية وغيرها. وقال خلفه الرئيس جو بايدن، إنه إذا عادت إيران إلى الامتثال "الصارم" بالاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستفعل ذلك أيضًا.

وأعاد ترامب العقوبات الأمريكية التي رُفعت بموجب الاتفاق، بل وفرض المزيد منها على إيران.

وقال ماكرون: إن "الوقت قد حان لمفاوضات جديدة؛ لأن إيران باتت أقرب إلى امتلاك سلاح نووي، وإن هناك حاجة للتعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الاستقرار الإقليمي".

وفي عام 2019، ضغط ماكرون من أجل إعادة واشنطن وطهران إلى طاولة المفاوضات، ووضع معايير لمحادثات مستقبلية أوسع نطاقًا.

وكان الهدف -آنذاك- ضمان عدم تمكن إيران من الحصول على قنبلة ذرية، رغم أنها تنفي سعيها لذلك، وإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، ووضع خطة للأمن الإقليمي، وتخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران.

وقال دبلوماسيون أوروبيون وغربيون، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اقترحت تزامنًا بين عودة إيران إلى الامتثال مقابل منافع اقتصادية. وليس من الواضح إن كانت واشنطن سترفع العقوبات، دون أن تلتزم إيران أولًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com