البيت الأبيض: سنعزز القيود النووية على إيران
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، مشيرة إلى أن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس جو بايدن مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
وأضافت ساكي في أول إفادة لها: "أوضح الرئيس أنه يعتقد أنه من خلال دبلوماسية المتابعة، تسعى الولايات المتحدة إلى إطالة وتعزيز القيود النووية على إيران ومعالجة القضايا الأخرى محل الاهتمام".
وتابعت: "يجب على إيران استئناف الامتثال للقيود النووية الكبيرة بموجب الاتفاق من أجل مواصلة ذلك".
وقال بايدن إن طهران إذا استأنفت الامتثال الصارم لاتفاق 2015 فإن واشنطن ستفعل ذلك أيضا.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بنسختها الفارسية، مساء الأربعاء، أن روبرت مالي، سيكون المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران" في إدارة الرئيس جو بايدن.
ونقلت الصحيفة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، عن مصدر وصفته بالخاص، قوله "إنه سيتم تعيين روبرت مالي، مستشار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مبعوثا خاصا للرئيس جو بايدن في الشؤون الإيرانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "روبرت مالي كان أحد مفاوضي إدارة أوباما بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وفي السنوات الأخيرة شجع مالي باستمرار إيران والشركاء الأوروبيين على الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015".
وجرت الأربعاء في العاصمة واشنطن، مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه إدارة سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال كبار المسؤولين الإيرانيين إنهم مستعدون للعودة إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي في حال قرر بايدن العودة إلى الاتفاق شريطة رفع العقوبات.
