منظمة: إيران تعتزم إعدام 5 بتهمة المعارضة للنظام

قالت منظمة هرانا الحقوقية الإيرانية، مساء الجمعة، إن السلطات في مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد، تعتزم تنفيذ عمليات إعدام ضد 5 أشخاص معتقلين بتهمة معارضة النظام.

ونقلت المنظمة عن محامي المعتقلين "مصطفى نيلي" قوله إنه "خلال اتصال هاتفي بأحد أفراد أسرة أحد موكليه، أكد له نبأ نقل خمسة سجناء محكومين بالإعدام إلى الحبس الانفرادي في سجن مدينة زاهدان المركزي".

وأعرب المحامي مصطفى نيلي عن قلقه من حرمان موكليه من فرصة إعادة المحاكمة، بعد أن حكم عليهم بالإعدام بتهم مثل "الدعارة والانتماء إلى جماعات مناهضة للنظام".

كما أعرب محمد رضا فقيهي، وهو محام آخر، عن قلقه من احتمال وجود اثنين من موكليه، وهما "إلياس قلم درزي، وحسن دهفاري" في صفوف المعتقلين الذين جرى نقلهم إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ الإعدام.

وأوضحت منظمة "هرانا" الإيرانية أنه "يوجد في سجن مدينة زاهدان المركزي ما لا يقل عن 10 أشخاص محكوم عليهم بالإعدام بتهمة الدعارة والانتماء إلى مجموعات يُزعم أنها تعارض الجمهورية الإسلامية"، مضيفة أن "المحكمة العليا أيدت بالفعل أحكام الإعدام الصادرة بحق هؤلاء الأفراد".

من جهة أخرى، أعلنت حملة النشطاء البلوش عن قرب إعدام ثلاثة سجناء بجرائم تتعلق بالمخدرات في سجن زاهدان وأسمت اثنين منهم هما "بهنام ريجي" و "شعيب ريجي".

وكان زعيم الطائفة السنية في إيران، عبد الحميد إسماعيل زهي، انتقد الأربعاء الماضي، عقوبة الإعدام التي تنفذها السلطات الإيرانية، داعياً في الوقت ذاته المسؤولين في النظام إلى مراجعة القوانين المتعلقة بـ"الإعدام"، مشدداً على أن "هذه العقوبة والتصفية الجسدية للأفراد لهما عواقب وخيمة للغاية على إيران".